وحصل ما كنت أهابه وأخافه وأخشاه وأتمنى عدم حصوله... ولكنة بكل مرارة تُحز في النفس، وبكل غصة تؤلم بالقلب.. نعم حصل ما كنت لا أريده ولا أتقبله حتى بأحلامي وتوهماتي! ويا للقدر الشنيع فما كان في تحسباتي بالأمس مجرد تحسبات ليس إلا.. قد تكون وقد لا تكون، وكما كنت أطمئن نفسي كالعادةَ بالقول لن تكون.. أرها للآسف الذي لا يفيد قد أصبحت "واقع يرسم ملامحة" في المشهد ولو كان ذلك ببطء وسريان متكاسل، ولكنة قد أصبح يتشكل!! وهااا نحن إذاً في خضم الواقعة الجلل والمصيبة الكبرى: وكيف لا كييييييف لا وكيف لا تكون كذلك... ونحن أمام مخطط شيطاني إبليسي وهي التسمية الأصوب لة: لتقسيم وتفصيل وشرذمة وتجزأت "شبوة الحبيبة".. شبوة الإباء والأنفة والحضارة والتاريخ والكبرياء والعراقة و و و..وما بنيته أعلاه... ليس توهمات وإفتراضات جدلية إستقطعها للتحليل ولخوض الحديث فيها.... بل جاء هذا بعد "تسريبات عديدة" من مصادر قد نقول عنها بأنها رسمية.. وشبة مؤكدة عن هادي والسلطات العلياء في الدولة بصنعاء.. وك إقتراح مجمع عليه ومطروح بقوة "وحل نهائي" لمشاكل اليمن.. والذي يتضمن في ما يحمله "الكارثة" ألا وهي: التقسيم لشبوة! والحل هذا مدعوم إقليمياً ودولياً وله طابور طويل من الموافقين الدوليين كما جاء.. والحل كما طرح وكما في ترتيبه وتوضيحه يلزم بتقسيم شبوة (الأرض والإنسان).. ما بين حضرموت ومأرب وأبين، وتحت مسمى إقليم "سبأ" ف ما أنتم قائلين وفاعلين بعد كل هذا يا آهل شبوة؟! وأنتم ترون أنكم إزاء مؤامرة الخطيرة وخبيثة.. والتي تستهدف الكيان والذات والأصول والأرض والهوية الشبوانية الأصيلة إضافةً إلى إنسانها الشبواني.. ف السؤال مطروح الآن وبعاجلة وللجميع ولكل شبواني وحتى الإجابة.. ومن بدون إستثناء وبمختلف مشاربكم وتنوعاتكم وأختلافتكم... ما الذي ستفعلونه جراء هذه المؤامرة التي تستهدف (الأرض والإنسان) الشبواني؟! الفسحة الآن للإجابة أو لمن سيجيب عن هذا التساؤل.. أما أنا عن نفسي أقول... فإن أراد من يريدون تطبيق هذ "المشروع المؤامراتي" أن يمرروه على جسدي أولاً قبل أن يمرروه على الواقع والأرض الشبواني.. وأقسم بالله عِظاماً أني لن أتساهل ولن أترآطب ولن أتلين.. ولن أقبل بهذا المشروع التقسيمي على شبوة مهما كان ومهما حصل.. ولو كلفني هذا ثمن كبير وغوالي كثير.. ولن أفرط بشبر واحد لا بل حتى ببنانة واحدة من شبوة الحبيبة وعلى المعنيين أن يستوعبوا ويفهموا ما قيل....وسلااام