تزامنا مع الحصار الذي تفرضه السعودية والامارات ومصر والبحرين على دولة قطر وحظرها لحركة الاخوان المسلمين المصنفة ضمن قائمة الإرهاب بادر المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل لشعب الجنوب العربي وشريك التحالف العربي بأصدار قرار بحظر حركة الاخوان المسلمين في الجنوب والمتمثلة بحزب الإصلاح اليمني. ومنذ إن أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي قرار الحظر ازداد نشاط الجماعات الإرهابية وعلى وجه الخصوص تنظيم القاعدة ليعاود نشاطه مجددا في الجنوب . حيث شهدة محافظة حضرموت منطقة الوادي والصحراء عمليات إرهابية عدة خلال الأيام السابقة ابرزها تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش لقوات النخبة الحضرمية بمنطقة شبام وأخرى في القطن. وشهدت محافظة شبوة يوم امس تفجير انتحاري بسارة مفخخة راح ضحيتها سبعة جنود من قوات الحزام الأمني في منطقة عين بامبعد القريبة من ميناء بلحاف النفطي. كما عاودت عناصر تنظيم القاعدة الظهور مجددا شرقي محافظة ابين بعد عام من طردهم من المحافظة وقامت بنصب حواجز تفتيش مما خلق الذعر في نفوس المواطنين ومخاوف من تنامي هذا التنظيم والسيطرة على المحافظة مجددا. وفي سياق متصل القت القوات الامن بعدن القبض على عصابة قامت في وقت سابق بالسطو على البنك الأهلي بعدن والتي راح ضحيتها مدير البنك عبدالله سالم النقيب . وخلال التحقيقات مع العصابة اتضح انها على علاقة بتنظيم القاعدة وقد قامت بتنفيذ عدة عمليات شملت اغتيالات لمسؤوليين وسطو على مراكز صرافة. مراقبون يرون ان تنامي نشاط القاعدة والظهور مجددا في المحافظات الجنوبية يأتي بعد اعلان المجس الانتقالي الجنوبي حظر جماعة الاخوان المسلمين المتمثل بحزب الإصلاح وهذا مما يؤكد ان بوادر حرب إرهابية قادمة على الجنوب بدأت تلوح بالافق .