أستنكرت مختلف الفعاليات الجنوبية عمليات الاستقطاع غير القانوني التي يتعرض لها عشرات الآلاف من الجنود الجنوبين المنتسبين للجيش الوطني في مختلف الالوية العسكرية في العاصمة عدن ومحافظات الضالع وابين ولحج ، وفيما حمل محافظ الضالع فضل الجعدي السلطات الشرعية ممثلة بالحكومة وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة مسؤولية الإستقطاعات المالية التي يقوم بها قيادات الألوية العسكرية في المحافظة والتي بلغت أكثر من 30% من راتب كل جندي ، وتبرأ المحافظ الجعدي في منشور له بصفحته الشخصية بالفيسبوك من تلك الاستقطاعات وأخلى مسؤوليته عنها ، مشيراً إلى ان السلطات المحلية لاتستطيع وقف تلك الاستقطاعات الغير قانونية ، كون القيادات العسكرية التي تقف وراء نهب روتب افراد الجيش في المحافظة تستمد كل توجيهاتها من جهات عليا في الشرعية عملية استقطاع رواتب الجنود في معظم الوية المنطقة العسكرية الرابعه اثارت ردودا افعال جماهيرية واسعه ، حيث هاجم خطباء المساجد في العاصمة عدن ومحافظات لحج والضالع وابين تلك الاعمال وطالبو منتسبي الجيش الوطني إلى رفضها كونه غير مبرره ،مؤكدين ان الأستمرار في هذا السلوك يعد اعتداءً على الحقوق الذي كفلها الدين ولقانون. وفي ذات السياق أدت عملية الأستقطاع لرواتب الجنود والضباط في الوحدات والمعسكرات الجنوبية لحاله من الرفض و الإستياء بين صفوف العسكريين انفسهم ،الذي عبروا عن احتجاهم بمختلف الوسائل منها التهديد باستخدام السلاح ، وكذلك رفض استلام الرواتب المستقطعه ، إلا أن مصادر عسكرية في عدن أكدت أن هناك اتفاق غير معلن بين قادة الالوية على ضرورة بضرورة الخصم من الرواتب بحجة التغطية للنواقص والبناء. ووفقاً للمصادر فقد تباينت عملية الاستقطاع من معسكر لآخر خلال الايام القليلة الماضية ، حيث بلغت الاموال المستقطعة من كل فرد وضابط في معسكرات الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية من 10 الف ريال إلى 20 الف ريال لجنود والمساعدين إلى 50 الف ريال للضباط
