تعرض منتسبي الجيش اليمني الموالي للرئيس اليمني " عبدربه منصور هادي " إلى اكبر عملية استقطاع للرواتب في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة تعز
وقدرت هذه الاستقاطاعات بالمليارات من الريالات وذهبت لصالح القادة العسكرين في الوحدات العسكرية ولجان الصرف بحسب مصادر مطلعة .
ففي محافظة تعز تقول المصادر ، ان لجان صرف مرتبات منتسبي الجيش شهدت جملة من المخالفات والتجاوزات باستقطاعات خالية وصلت إلى 70% من الراتب لدي بعض الافراد ، إضافة إلى خصومات من رواتب الشهداء والتي وصلت إلى "15 الف ريال "
واضافت المصادر، أن أفراد وحدات الجيش اليمني المرابطة في المحافظات الجنوبية تعرضوا لعملية مماثلة لماحدث لزملائهم في تعز خلال الايام الماضية , وقبيل عيد الفطر المبارك لعمليات استقطاعات من رواتب الأفراد .
مشيرة إلى أن المبالغ المستقطعة في عدن ترواحت ما بين "خمس الف ريال" إلى "30 الف ريال " على كل فرد
واوضحت المصادر ، ان الاستقطاعات في معسكر رأس عباس المرابط في مديرية البريقة بلغت "ثلاثين الف ريال "، على كل فرد من أفراد المعسكر البالغين أكثر من ثلاثة ألف ما بين عسكري وضابط و 5 الف ريال على منتسبي معهد الثلايا للعلوم العسكرية والذين يقدرون باكثر من 800 فرد .
اما في قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج ، قالت المصادر أن الاستقطاعات بلغت 8 آلاف ريال علي كل فرد من منتسبي القاعدة .
وتقول المعلومات، أن محاولات رفض الاستقطاعات هذه من قبل أفراد الجيش قوبلت بإطلاق النار من قبل لجان الصرف التي هددت وتوعدت من لا يدفع او رفض التسليم وجهت باطلاق الرصاص الحي داخل المعسكرات ، مبررة عملية الاستقطاع للرواتب كتكاليف للجان التي قامت بمتابعة الراتب للافراد في الجهات المالية ودفعت بعضها كرشاوي للعاملين في حكومة بن دغر وتكاليف لجان الحماية والتامين لايصال المبالغ إلى المعسكرات .
هذا وشملت الاستقطاعات المالية كل الوحدات العسكرية التابعة للجيش اليمني الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.