لمجرد الاعلان عن البدء في صرف رواتب العسكرين في الدفاع والداخليه تبدأ معاناة العسكرين من اجل استلام رواتبهم وتستمر هذه المعاناه اسابيع وقد تكون اشهر من الوقوف في طوابير طويله جدآ وزحام وذالك بسبب فساد اللجان المشرفه على صرف الرواتب والتي تاخر اجراءات العمل لتستمر اللجان اكثر فتره ممكنه وذالك ليستمر المخصص المالي اليومي الذي يصرف للجان وهي مبالغ ماليه كبيره لذالك تجد اللجان ليس من مصلحتها تخليص وانهاء الصرف سريعآ فتجدها تقوم بتاخير الصرف والعمل ببطئ شديد ولساعات محدوده فقط وتصرف الراوتب لعشرات الجنود ثم توقف الصرف وبعض الاحيان تتعذر بأن الكمبيوتر عاطل وتظل تماطل العسكرين. وبعض الاحيان تجد سماسره في الخارج يعملون مع اللجان ويعرض على العسكرين استلام الراتب بدون طوابير او زحام مقابل مبلغ مالي يدفع له قد يصل الى عشره الف ريال. وبعد انتهاء فترة صرف الرواتب والتي كانت بطيئه جدآ يتبقى الكثير من العسكرين لم يستلمون رواتبهم فتتعذر اللجان بانها ارجعت المبالغ المتبقيه من الرواتب الى الماليه في الدفاع او الداخليه كرديات ويذهب العسكرين الى الماليه لأستلام رواتبهم وترد الماليه انها اعادت مبالغ الرديات الى البنك وتستمر معاناه العسكرين الجنوبين مابين اللجان والماليه والبنك وينتهي الشهر وتصرف رواتب الشهر الجديد وهم لم يستلمون رواتب الشهر السابق وتضيع الرواتب مابين اللجان ومندوبين الماليه والبنك . نريد حلآ وجهه تحاسب الفاسدين وتضمن صرف الرواتب للعسكرين وتحفظ حقوقهم وينتهي الفساد . فهد الصالح العوذلي – عدن
