هادي افرغ الدائرة النزيهة المحيطة به فرع الجنوب ؛ واستبدلها بدائرة إخوانية جنوبية يدينون بالولاء التام لحزبهم "الاصلاح" او "المؤتمر" وفي خلال فترة حياة عفاش؛ حاولوا جاهدين صنع فراغ وصدام سياسي بين الانتقالي وهادي ما جعل هادي يمكّنهم من صنع القرارات. البعض يقول هل يستطيع اليمنيون الملتحقين بالشرعية تجاوز "شر/عية" هادي؟ وبهذا تجاوز محسن, فهو من شر/عية هادي، وأي تجاوز ل هادي تجاوز لشر/عيته. وفق اتفاقية سلام "جديدة" قد يتفقون على إخراج هادي من المشهد السياسي ويتوافقوا على استئجار رئيس انتقالي؛ المهم إخراج هادي من المشهد. أما لو فتح هادي باب نحوا الانتقالي فلن يستطيعوا إخضاعه؛ لان بهذه الخطوة - سيستند على مشروع سياسي ذو رقعة شعبية وعسكرية منقطعة النظير, بالاضافة إلى ورقته السياسية التي سيحرق بها من تبقى من عصابة سنحان. لكن,, لن يحدث هذه إلا متى ما فتح بابا نحو الانتقالي يمكنه من الحاضنة الشعبية والعسكرية الغير منخرطة في إحزابهم والتي تحضى برقعة شعبية أيضاً منقطعة النظير.