تابع الشعب اليمني الفبركات للمكالمه الصوتية بين الرئيس صالح والحوثي عبدالواحد أبو راس تلك المكالمه التي بثتها قناه الجزيرة ولم تبثها قناه المسيره الخاصة بالسيد الحوثيين الذين بثوا قبلها بأيام على شاشه قناتهم مكالمه هادي وبن مبارك شعروا أنهم حققوا نجاحا من بث تلك المكالمه والتمثيليه بينهم وبين هادي ولكن بعد أن بثوا مكالمه هادي لتحقيق مكاسب سياسية هم وهادي الذي استخدموه في لعبتهم وتمكينهم من كل الوطن ومؤسساته عسكريه ومدنيه وتمكينهم كذلك من كل خصومهم السياسيين والخصوم العقائديين من أهل السنه والخصوم القبلين . في هذه المرة شعر الحوثيين وهادي أنهم انتصروا على الجميع وحققوا كل أهدافهم بينما تبقى امامهم التخلص من الرئيس صالح ومن القائد احمد علي ومن قيادات المؤتمر الشعبي العام لذلك عمدوا على فبركه تلك المكالمه محاوله منهم لإحراق رئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس صالح واحراق المؤتمر الشعبي العام وقياداته شعبيا وإقليميا وهي مقدمه في نظري من أن الحوثيين وهادي يعدون شيئ أخطر من تلك المكالمه المفبركه وانهم لديهم اجندات ربما سيئة جداً ضد الرئيس صالح ورجاله الحوثيين وهادي هذه المرة لم يستخدموا قناتهم المسيرة كما استخدموها في مكالمه هادي حتى يشعروا الجميع انهم مختلفين وهادي الذي مازال معهم في إخراج فصول سياسية جديده ضد ما تبقى من الخصوم الأقوياء في اليمن لعبه قذره وحقيرة يلعبها الحوثيين وهادي وطهران داخل الوطن وما نراه من خلاف واستقاله لهادي يسير وفق خطه ايرانيه لإكمال بقيه فصول الخيانات لهادي والحوثي بل أن الحوثيين وهادي في هذه المرة استخدموا قناه الجزيزه في معركتهم القادمة مع الرئيس صالح وقيادات المؤتمر إذا نحن امام مشهد قادم مرعب يعد له الحوثيين وهادي بعد أن تخلصوا من كل خصومهم ليتخلصوا من الرئيس صالح الحوثيين وهادي يبدوا أنهم يعتقدون أن الناس أغبياء وان طهران تستطيع أن تواصل لهم الخطط للتخلص من الجميع هذا وهم يعيشه السيد و الحوثيين سيتلاشى على أيادي ابناء الوطن اليمني الحبيب مهما كانت خلافاتهم وغدا لناظره قريب .