قال هاني مسهور الكاتب والباحث السياسي، إنه مع تصفية علي عبدالله صالح ظهر في اليمن الكثير من الصوالح، ميراث اربعة عقود بدأت من 1978م كان فيها علي صالح مدرسة في البرغماتية والتحالفات المتناقضة الموجودة هذه الأيام مع محاولات التقافز المقززة للصوالح الصغار. وأشار مسهور خلال تغريدات له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، إلى أن الصحفي اليمني يعاني ارتباك بين مهنيته الصحفية وسلطة الحكم التي تعتمد على الفبركة الاعلامية، فحالة الارتباك اليمنية انتقلت الى وسائل الاعلام العربية التي غرقت في تبني الأخبار المفبركة على تلك الصحيحة، ودليل ذلك ما وقع فيه الاعلام العربي عن اصدار حكومة بن دغر لميزانية اليمن المفلس.