نسي أبناء تعز وخاصة مثقفيها وإعلامييها عذابات وقهر وأضطهاد ألف عام من الحكم والتحكم في حياتهم وحياة آبائهم وأجدادهم من قبل أجلاف الهضبة الزيدية الذين لا زالوا يسومونهم سوء العذاب حتى اللحظة ويمزقون مدينتهم الحالمة كما يفضلون تسميتها كحالمة معشوقة للنهم والتغول الزيدي في أرضهكم. كل قنواتهم الفضائية المملوكة لهم من أموال التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وقنوات الشرعية اليمنية التي يسيطرون عليها جعلوا من منها منصات لإطلاق قيئهم وعفنهم وسوء تربيتهم وأخلاقهم تجاه شعب الجنوب العربي العاشق للحرية الذي قدم مهرا لها أنهارا من الدماء الزكية وعراهم وكشف مستوى رجولتهم في عدم القدرة على المقاومة ورفض الذل والخنوع وأصبح الجنوبي يطهر أرضهم غرب محافظة تعز وكسر هيبة معسكر خالد بن الوليد الذي جعله زيود الهضبة كابوسا يكتم أنفاسهم المريضة بمرض الذل والمهانة بل تعداهم المقاتل الجنوبي وتعدى محافظتهم ليطهر أرض تهامة وشعبها الطيب الكريم الخلق والأخلاق . لا تذهبوا بعيدا يا أبناء تعز ومثقفيها بعيدا والغوص في أعماق تاريخكم المهين , ولكن نذكركم بما تعرض له آبائكم وأجدادكم وأمهاتكم في حرب المناطق الوسطى قبل أربعين عاما والممارسات الاجرامية والخارجة عن الأخلاق والأعراف والتي مس بعضها الشرف كما كتب عنها مناضلوكم اليساريين في صحفهم وكل تلك الجرائم تمت من قبل حكام الهضبة الزيدية وجيشها الهمجي وقطعان مليشيات الإخوان المسلمين وجلاوزة جهاز الأمن الوطني بقياد محمد خميس وساعده الأيمن محمد اليدومي خريج جهاز السافاك المخابراتي الإيراني الرهيب وخلفهم من بعده غالب القمش . الجنوب العربي ومنذ منتصف القرن العشرين آواكم حفاة مرضى وتقبلكم في عاصمته عدن ووجدتم الأمن والأمان ورغد العيش والصحة والتعليم والنابهين منكم حصلوا على الأموال والشهادات العليا ومنهم قتيل ثورة الإخوان 2011م عبدالعزيز الغني وغيره كثير المتعلمين ومن التجار هائل سعيد والغنامي والعاقل وبيت اخوان ثابت والقربي والوشلي وشديوه والمقطري والجبلي وعشرات التجار ممن أثروا من خير عدن . نصحية أخيرة نقدمها لكم لوجه الله .. أجعلوا من الجنوب ظهيرا لكم وسندا قويا ومعينا لكم لتتحرروا من الهيمنة الزيدية وأجعلوه مأوى لكباركم يوما إذا ضاقت عليكم تعز كما ضاقت في الماضي القريب على آبائكم وأجداكم ووجدوا في عدن الأمن والأمان ومنهم على سبيل الإستشهاد المجاهد الكبير محمد أحمد النعمان وعشرات الساسة .