قال سياسي جنوبي أن الحرب ليست فقط بالسلاح بل اصبحت اكثر تعقيدا مع انتشار وسائل الاعلام التي تشكل وعي الرأي العام. جاء ذلك في تغريدات للأكاديمي والباحث السياسي " د حسين لقور بن عيدان" رصدها "شبوه برس" وورد فيها : واضح ان التحالف لم يحالفه الحظ كثير في الاعلام يتضح ذلك من تأثير اعلام الخصم لدى الراي العام العالمي والذي يثير منظمات المجتمع المدني لتضغط بدورها على حكوماتها لتتخذ مواقف ضد التحالف. كما ان اعلام التحالف نفسه لم يجيد معركة الاعلام بعد ان اصبحت قنواته و وسائل اعلامه تتلقى معلوماتها من مواقع موالية للحوثيين او الاخوان المسلمين بل وحتى المراسلين المعتمدين لتلك القنوات اصبحوا يقودون حملة معادية للتحالف من خلال تقارير غير ذات مصداقية وفيها كثير من المغالطات. فشل الشرعية أمر لم يعد نقاشه ذا جدوى لكن ان تكمل الفشل بما هو اسواء فتلك هي الخيانة والدناءة بدأت تتكشف خيوط معركة بيحان وبدأت تظهر ان علي محسن شخصيا رفض في فترات سابقة في بداية الحرب تقديم أي دعم عسكري للمقاومة والألوية العسكرية الجنوبية في بيحان .. حتى عندما قدم قادة عسكريين خطط عسكرية لتحرير بيحان وتنظيم القوات و المقاومة رفض علي محسن ذلك وقال كما طلبنا من الحوثيين ان يخلوا حريب سيتم خروجهم بالسلم من بيحان ليتضح فعلا هذا الأمر ان القضية لعلي محسن هي في كيفية تجهيز قوة شمالية اخرى تسيطر على بيحان وتفضلها عن شبوة.