( لازالت معركتنا مستمرة مع فساد إدارة البريد ) (السيولة من بويش و العمولة على الديس ، أيش ذا القول السخيف ) من أبداعات المدعو عبدالله حبيشان مسؤول بريد الديس الشرقية ، أنه في أحد الاشهر ، أبقى حوالي مائة متقاعد بدون مرتبات – و كنت أحدهم- ، و أخذهم بالمماطلة و الكذب و التسويف لأكثر من عشرة أيام ، ثم جاءت السيولة ، و أدعى أنه جاء بها بصفة خاصة و بعد جهد جهيد من ( بريد بويش) ، و أنه سوف يقوم بخصم (ألف ريال) على كل متقاعد من المائة المتبقين ، و فعلا تم له ما أراد . أن تأتي تلك السيولة من (بويش) أو من (المريخ) ، هذا لا يهمنا علة الاطلاق ، ما يهمنا هو أننا استلمنا مرتباتنا من بريد الديس الشرقية مقابل (عمولة) لمديره حبيشان ، هذه هي القضية . نحن هنا لسنا مع الفساد كظاهرة ، و لكن الفساد كمؤسسة لها ادارة في النكلا و لها فروع في المديريات . لا يعقل أن لا يرسل مركز المكلا المبالغ المتبيقة لمئة متقاعد ، لسبب بسيط ، لانه ملزم بصرف تلك المبالغ التي استلمها من الدولة ، و هو في هذه الحالة مجرد محل (صرافة ) لا غير ، المسألة فيها (تسليم و استلام ) لا غير و خالية من التعقيد ... طبعا ، عند صرف المبالغ المتبقية لمئة المتقاعد ، يستحيل أن يصرف حبيشان من (مبلغ خاص به) ، أرسله له صديقه المخلص صاحب بريد بويش ، و يلزم من هذا بالضرورة أن الصرف تم من مبالغ هي أصلا من المبالغ المرسلة له من المركز في المكلا . و اذن نحن هنا مع حبيشان و مئة المتقاعد مع حالة نصب رسمي واضح المعالم و الاركان . و..... للحديث بقية