المقاومة الجنوبية منذو دوى صوتها في المهد أصم بصداه آذان الساسة المتربعين على مراكز صنع القرار لأنها مشروع وطني خالص يسعى إلى إستعادة الوطن الجنوبي وكرامة مواطنيه لذلك دأبت تلك الأساطين الشيطانية إلى إخراس ذلك الصوت الذي يملاء ارجاء الجنوب ولا يخاف في الله لومة لائم فسعوا جاهدين وبكل حيلهم الأبليسية إلى خلخلة الصف الجنوبي من لحظاته الأولى فخططوا وبذلوا الملايين وبكل عتادهم وعنادهم وعددهم وحيلهم وتجهيزاتهم إلى ثني الصف الجنوبي وحرفه عن مساره ،، وكانت افضل حيلهم وأكثرها نجاحآ هي زرع أناس جلودهم جلود مقاومة جنوبية وقلوبهم تفوح بالخيانة والمكر والعمالة ،، ومع كل مرحلة من مراحل المقاومة الجنوبية تزداد تلك الالغام الموقوته إستعارآ وإشتعالآ وسط الصف الجنوبي ،وحينما يحين موعد إنفجار تلك الألغام يجهزون العشرات غيرها وكلما تم التخلص من لغم وضع في طريق المقاومة كلما ظهرت غيره من الألغام التي تزعزع الصف الجنوبي وتأخذ بشظاياها بعض اصحاب النفوس الضعيفة الذين ينساقون بعد ثمن بخس او حماسة مفرطة تتعدى حدود المسؤلية الوطنية الكبرى ماحدث في سقطرى وبعده في عدن وقبله في شبوه والمهرة وقبله في ابين وحضرموت من حملة شعواء ضد دولة الإمارات العربية المتحدة المقصود منه القضاء على المقاومة الجنوبية الحقيقة او على أقل تقدير شطرها إلى نصفين نصف تستحوذ عليه شرعية الفنادق والمراقص ونصف تستحوذ عليه القيادات الجنوبية الوطنية التي تؤمن بالحرية والإستقلال وعند حاجة الخونة والعملاء لضرب المقاومة بعضها ببعضها فماهي إلا إشارة لمن يحمل قناع المقاومة بالتحرك لشق الصف ولن يتم لهم مايريدون مهما كانت محاولاتهم ماحدث في عدنوسقطرى مؤخرآ ليس المقصود منه دولة الإمارات العربية المتحدة بل المقصود منه تقويض مشروع الإستقلال الذي كاد كقاب قوسين او أدنى من التحقق ع الأرض ستبقى دولة الإمارات العربية المتحدة كبيرة شامخة لا تلتفت إلى أقزام السياسة وخونة أوطانهم ، وهرد لكل من كان يأمل أن يحدث شق في صف المقاومة الجنوبية ودول التحالف العربي في الجنوب يمثلها دولة الإمارات العربية المتحدة وإن رغمت أنوف اؤلئك الشرذمة ، وشكرآ لمن سعى بوطنية وإخلاص للم الشمل وإعادة الأمور إلى نصابها ،،، ونقول للذين كانوا يأملون من مقاومة المنصورة التبعية لهم ألا موتوا بغيظكم ،، ونقول لرئيس (.....)الجنوبي قل خيرآ او اصمت ،،، ونقول لصاحب الطقم القائد المرتزق الذي تصدر ساحة المنصورة إستح على نفسك فكل ظهور لك في أي خلاف جنوبي جنوبي تكون أنت هين مهان وتزداد إفتضاحآ وتثبت إنك قزم في الوطنية والثورية ولن تعلو قدرك فمكانك الحقيقي هو لعق أقدام اسيادك مقابل ما تقتاته انت وعصابتك من فتات فسحقآ لكم وبعدآ.... كانت ولا زالت وستبقى الإمارات العربية المتحدة حليف الشرفاء فقط وشوكة في حلق كل عدو للوطن والإنسانية وستبقى المطرقة التي تسحق رؤوس الإخونج والمرتزقة وعصاباتهم ..... وداااااااام عزك ياجنوب *- جندي عدن
