إختارت قيادات المجلس الإنتقالي وقيادات القوات الجنوبية أن تكون خادمة للجنوب وشعبه حامية لسيادته الوطنية معاهدة على ذلك الله بإخلاص ويقين ولازالت وستبقى على عهدها ... ولكن أين هذا هذا الشعب الذي يبحث عن سيادته وسؤدده وكرامته وحريته دور المجلس الإنتقالي وقواته الجنوبية هو خدمة وطنه الجنوب وشعبه الجنوبي شريطة أن يكون لهذا الشعب لسان حال ومقال يرفض كل أساليب الإذلال والقمع والمهانة ، أما أن يكون الشعب هاجعآ في سباته العميق و مفترشآ أفنية بيوته ملتحفآ بأسقف منازله فأنى لخادمه أن يخدمه؟؟؟ وبأي حق له يطالب فيه بحقوق سيده إن كان سيده لم يحرك ساكنآ... يجب على كل أحرار الجنوب وأبطاله بكل فئاتهم ومشاربهم ومناطقهم أن يخرجوا بثورة تجتث الفساد والظلم من عروقه وتقتلع كل من يقف في وجهها كائنآ من يكون من أطراف النزاع في الساحة الجنوبية ... فإن وجدت هذه الجماهير إن قيادات المجلس الإنتقالي وقواته الجنوبية لازالت على العهد في خدمته والولاء التام له وحامية له فليعزز ثقته فيها وليضع نقاطه على الحروف المبهمة على الخارطة السياسية التي يتطلع إليها أحرار الجنوب بشغف ولهفة وحرارة وليسترخص الجميع قيادة وشعبآ كل شيء في سبيل إستعادة كرامتهم ووطنهم وحقوقهم المسلوبة.... أيها الشعب الجنوبي الأبي قد آن الآوان لإستعادة سيادتك على كل شبر من أرضك وستجد القيادات الجنوبية الوطنية تحميك بأرواحها وقواتها وستبلغون معآ غايتكم التي تسعون لأجلها لعشرات السنوات الماضية فقد آن أوان لتحقيقها من سيقف ضد مطالبك بالحياة الكريمة والإستقلال التام والحرية فهو عدوك الأول كائنآ من يكون... فثورة تقتلع الفاسدين وتكشف عوار المرتزقة والخونة والمرجفين والنصر والله قاب قوسين او أدنى بإذن الله تعالى العلاقة بين المواطن الجنوبي وقياداته علاقة السيد بخادمه ، فإما أن يخلص الخادم لسيدة بالدفاع عنه والذود عن حياضه وإلا فليبعه ولو بشسع نعل ، ويقابل إخلاص الخادم لسيدة ثقة السيد بخادمه فهذه هي العلاقة المطردة التي يجب ان تكون بين الشعب الجنوبي وبين قيادات المجلس الإنتقالي وقواته الجنوبية الوطنية.... ودااااام عزك ياجنوب *- جندي عدن
