دشنت الشرعية ووزارة اعلامها بدعم سخي من اموال الدولة افتتاح مطابخ اعلامية وخطوات تحريضية تستهدف الجنوب والمجلس الانتقالي وقوات الامن بعدن والاحزمة الامنية والنخبتين الشبوانية والحضرمية. وكشفت مصادر داخل الشرعية عن خطط ممولة بمبالغ ضخمة تم البدء بالعمل فيها عبر تحريك المطابخ الاعلامية وبالتنسيق مع عدد من الشخصيات الدينية التابعة لحزب الاصلاح اخوان اليمن واقامة الندوات لغرض التحريض على كل ما هو جنوبي وبينها انشطة وتحركات لنشر أفكار ما تسمى بمخرجات الحوار الوطني . كما أفادت المصادر ان الخطة تقتضي تهيئة اعلامية ومهاجمة الانتقالي وقوات الامن والحزام والنخب تهيئة لاستجابة والتأييد لقرار الشرعية بعقد جلسات مجلس النواب المنتهي في عدن . ولخصت المصادر ان خطوات هذه المطابخ الاعلامية تعمل بالتزامن مع تحريك خلايا نائمة ارهابية لإحداث اعمال ارهابية واختلالات امنية او اجتماعية لتشوية صورة الامن الجنوبي واستهداف قياداته وكذا استهداف الحزام والنخب وقياداتها. واكد ان المخطط يقضي بالتالي :- - مطابخ اعلامية تشمل العشرات من اعلاميين الدفع المسبق للترويج ونشر نشاطات الحملة الاعلامية التحريضية على هدف شعب الجنوب في الحرية واستقلال دولته المستقلة ونشر نشاطات وخطوات التوعية المساندة لعقد مجلس النواب في عدن. - فريق اعلامي يقوم بتغطية حملة التحريض الدينية الذي ينفذها مكتب الاوقاف والارشاد الاخواني المدعوم من قطر بتوزيع الخطباء على المساجد وتنفيذ حملة التحريض على المجلس الانتقالي وقيادته واصدار فتاوى دينية من منابر المساجد لنشر ثقافة التطرف والارهاب واستهداف قوات الامن والحزام الامني والنخب بحجة طاعة ولي الأمر وتحليلا للدم الجنوبي استمرارا لفتاوى تكفير شعب الجنوب عام 94 - فريق اعلامي اخر يتولى بنشر وتغطية والترويج للندوات التي سوف تقام بعدن تحت عنوان( تنفيذ اليمن الاتحادي الجديد المسار الوطني للشراكة في السلطة والثروة ) - كما يتضمن الفريق الاعلامي الاخر على نشر اخبار كاذبة وتهييج الشارع الجنوبي عن حملة اعتقالات تستهدف خطباء المساجد كما حدث من نشر اخبار كاذبة عن اعتقال امام مسجد الخليل بينما الخطيب الذي استهدف الحزام الامني وهاني بن بريك وكل قوات الامن الجنوبية والمقاومة الجنوبية كان نزوله مركزيا من الاوقاف وخطيب متنقل وبحماية من الشرعية لاستغلال المنابر للتحريض قبل عقد جلسات مجلس النواب في عدن وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وعلى السياق ذاته حذرت قيادات جنوبية من عمل تلك المطابخ الاعلامية التي تتلقى دعما كبيرا وتعمل ضمن دوائر عمل استخباراتية لاستهداف الجنوب بتغذية محلية واخرى خارجية من بعض الجهات التي تعمل على استهداف الجنوب ومحاولة تطويعه لتسليم الجنوب الى قطر وتركيا عبر جماعة اخوان اليمن حزب الاصلاح اليمني.