أعلنت في المعلا الموالي إلى المجلس الانتقالي الجنوبي سمعت أن خطيب الجمعة في ساحة المعلا (المجلس الانتقالي) أباح دماء الجنوبيين الرافضين للمجلس الانتقالي و الرافضين الإنضمام إليه حيث قال الشيخ محمد رمزو في خطبة الجمعة أن أي جنوبي يرفض الانضمام الى المجلس الانتقالي الجنوبي خاين وعميل. وأضاف دم الجنوبي على الجنوبي حرام إلا الخونة والمعارضين للمجلس الانتقالي الجنوبي فدماؤهم حلال. .... مما تسبب حديث الشيخ رمزو بخروج المئات من الساحة وهم يرددون شعارات معادية لهذا المجلس وقيادته نقول لا تجعلوا ساحات الشرف والنضال والحرية إلى هذه الفتاوى الرخيصة الذي لا يستفيد منها غير العدو ولا أعتقد أن انتصروا بهذه الفتاوي التحريضية ضد الجسد الجنوبي الواحد هذه نتائجها وخيمة بل هي علامات اليائسة والفشل والانبطاح من الواقع الحقيقي ومن هروبكم إلى التنازلات و الرضوخ قد ممكن تعلنو الحرب من هذه المنابر على شعب الجنوبي العظيم. أن الجنوب ملك الجميع ويجب احترام الرأي واراي الآخر ومن حق أي مكون الموافقة أو الرفض في ضل هذا تشدد السياسي بين القيادات الجنوبية أن شعب سيظل في انقسامات ولكن الخطر الأكبر والمخوف أن لا تجعلوا موالي إلى هذا الفكر الجاهل و الرخيص من منبر الفتاوى القاتلة. بما مثل ما حصل في ساحة المعلا من قبل الشيخ محمد رمزو أنها جريمة كبرى في حق وطن وشعب متسامح يريد يستعيد وطنه بعد ما قدم الغالي والرخيص من خيرة شباب الجنوب شهداء من أجل الحرية والاستقلال. واليوم تظهر تلك الفتاوى الرخيصة اليائسة الأشعال النار الفتنة وكسر الحمة الجنوبية التي ترسخت في برنامج التصالح والتسامح الجنوبي سوف تكتوون بنارها لا تعملون على فوضى الزوبعات . أن العودة أصبح ملح ومهم إلى المؤتمر الجامع الجنوبي أو إلى مؤتمر جديد يحمل القضية والحامل السياسي تلتف القوى الجنوبية حوله أفضل من هذا الوضع المشتت.
ورد يا أن الجنوب للجميع أبنائه ولا بد من عمل مؤسسي وشراكة مع كل القوى الحراك والقوى الشرعية الجنوبية بزعامة الرئيس عبدربه منصور هادي ولا شك أن مفتاح الحل القضية الجنوبية في يد الرئيس هادي . وكل ما هو المطلوب هو التنازل أن مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الضيقة أننا لا نظر إلى الزعامات أو المناصب أو الكراسي وإنما الحل هو في تقديم التنازلات إلى الرجل المناسب من أجل ترتضي القوى إلى الحامل السياسي الجنوبي. إذا لم ترتضي القوى إلى الرضوخ والتنازل سيظل المجلس الانتقالي اسم مكون كا بقية المكونات الحراك الجنوب لا يهش ولا ينش بدن عمل تأسسي واليوم شعب الجنوبي في الانقسامات فا ندعو الجنوبيين إلى رص الصفوف خلف قيادة تحمل كل شرائح مكونات الثورة الجنوبية والقوى السياسية الشرعية الجنوبية هذا المخرج الأساسي جنوب يتسع الكل الجنوبيين وبكل الطوائف السياسية أنها فرصة الأمل أمامكم.