رن الهاتف او لم يرن يجعله يقاتل من أجل إبقاء المصالح الذاتية له والمرتبطة بجشعه ..ومن أجل هذا ستجد بعض الأجيرين ممن هم للاسف الشديد جنوبيين يحاولون بشتى الوسائل أن يظهروا عيوب داخلية بخيال خصب تعدى حدود الأبالسة بالخبث . فتجده يتكلم بلسان العصبة في حضرموت ولسان “العدانية الجبالية “في عدن ولسان المناطقين في” يافع” ولسان ” الشرعية باليمننة ولسان الحراك المستنسخ بلسان كل شاذ ومخالف للواقع ..في كل المحافظات إدراك منه بأن اظهار العيوب هذه ستغير من الواقع واقع أن الحضارم اكثر وطنية واكثر فهم لما هو قائم . وواقع أن ابناء يافع لازالوا هم المدد الوطني وان الجنوب باغلبيته الساحقة ماضٍ بإتجاه واحد . ماعدا سيده الذي لازال يتأمل منه كل للحظة بأن يرن هاتف جواله ليطمئنه بأن الأمور تحت السيطرة فقط يتابع صفحته المهترئة بالسب واللعن والشتم من الجنوبيين … استعان بكل أصدقائه الأبالسة في إثراء مخيلته المستأجرة أدباء يكتبون له قصص رن الهاتف اعلاميين مطبلين ولم يستطع أبداً ان يحدث تغيير في ايمان الوطنيين .
في موضوع الانتقالي ووجوده في حضرموت “رن هاتفه ” وحاول ربط ماكان قائم من ارهاب بما هو موجود الان من سيطرة جنوبية فأصبحت رايات الجنوب بنظره تشبه رايات القاعدة انحطاط أخلاقي .. ويربط هذا بفشل إدارة عدن محمل منطقة بعينها المسؤولية وهذا كله لملامسة عقول شاذة واستثارتها مع أن أولياء نعمته هم الانتكاسة الحقيقية لليمن بشكل عام ولعدن بشكل خاص ..فهم كالجرذان ينتشرون في كل مطابخ فنادق المنطقة بعد أن فشلوا في استعادة جثثهم للواقع ليشاهدوا المواكب الاستعراضية والرسائل الميدانية. .. لم يعد لهم بالواقع وجود أبداً لا بالشمال ولا بالجنوب وان كان لهم وجود في “تبة الغنم ” فهو وجود تمثيلي للفشل. . ووجودهم في إدارة المؤسسات برهان كافي بأنهم ليسوا رجال دولة فهم يفتقرون للوعي الكامل في إدارة أنفسهم فما بالك بدولة …
الجنوب قادم يا اخي صدق او لا تصدق وسيقوم بكل ابناءه المخلصين. . قرط العافية لما تشبع بالهناء والشفاء على كبدك لكن اخرته دق عليه سيفون