كتب باحث سياسي مقارنه من من أنتمى للجنوب وثورة عقيب حرب العدوان اليمني على الجنوب عام 1994م شكل حركة ثورية لمقاومة الإحتلال اليمني ومن جند نفسه وطاقته لخدمة ورموزه الفاسدة وشارك في قمع أبناء شعبه مع قوى الاحتلال اليمني هذه المقارنة التي كتبها رئيس مركز عدن للبحوث الإستراتيجية والإحصاء الأستاذ "حسين حنشي" ولم يضع الأسماء المقارن بينها إلا أن القاري البسيط يتضح له أن المقصود بالمقارنة الزعيم الثائر "عيدروس الزبيدي" والقيادي النشط في حركة الإخوان المسلمين الدولية وفرعها اليمني الوزير في حكومة شرعية المهجر "نايف البكري" .
موقع "شبوه برس" يعيد نشر موضوع الأستاذ "حنشي" كما أطلع عليها : الأول :مبكرا انتمى للثورة الجنوبية في 96م شكل حركة حتم وهو في إثيوبيا وبتنسيق مع الرئيس البيض ثم عاد في نفس العام الى داخل الوطن وبدا الكفاح ! الثاني : مبكرا انتمى للإخوان المسلمين وكان مسؤولا عن أعمال حميد الأحمر بالبريقة وفي خدمتهم!
الأول :قاتل منذ 96 حتى 2000م خسر من أسرته شهداء وتشرد مع أسرته في الجبال وحكمت عليه محكمة لحج بالإعدام غيابيا وكان كل ضباط الامن يبحثون عنه وعاش معذبا ومطاردا لكن على مبادئه ومبادئ شعبه . الثاني : اثبت حسن الخدمة فرقي الى مامور مديرية وكان من ضمن أدوات القمع والنهب لقوى الشمال عاش مرفها ومرتاح طول تلك الفترة .
الأول :استمر في تدريب الشباب الجنوبية في اقتحام مواقع القطاع العسكري في الضالع وردفان واستمر في نضاله في كونه مطارد . الثاني : اثبت حسن خدمة فرقي الى وكيل محافظة بجانب الأداة الإخوانية وحيد رشيد الذي كان محافظ وفي عهدهما استشهد كثير من شباب الحراك .
الأول:أتت الفوضى في صنعاء فكان موقفه : لنا قضية وليس لنا صلة باي شيء اخر واستمر مطارد . الثاني :أيد الفوضى ونظر لها وخدم العليمي وأدوات الإخوان وهي تخطب ضد شباب الحراك في عدن وتشتم قيادة الجنوب واستمر مرفها ومرتاح.
الأول:أتت الحرب فكان قائد في الميدان وعلى مبادئ ثورته لا مشروع له غير الجنوب وقاتل حتى تحررت الضالع أول محافظات الجنوب . الثاني : تصدر كما تصدرت قيادة الإخوان شؤون إدارة المقاتلين واستلام الدعم وانتقاء من يقدم من يؤخر مثل الحسن أبكر في الجوف والعرادة بمأرب وأسس مجلس حاول به احتواء الكل وإبعاد الحراك وكانت قيادات مثل عادل الحسني وغيره هي المقربة وترك عدن محتلة مديرياتها من الجماعات.
الأول:خلص من الضالع وقدم عدن وبدأت مرحلة التطهير وتكوين امن الجنوب وطهرت عدن وتعرض لمحاولات اغتيال وتفجيرات وخسر من أفراده وبقي مع قضيته حتى وهو محافظ يصرح انه مع قضية شعبه والتحرير والاستقلال. الثاني :ذهب الى مارب يحتفل باعياد الثورة وبدا مرحلة خلخلة الجبهة الجنوبية بشراء الأمم.
الأول:استمر على مبادئه وانتهى به الحال كريما معززا يحتفل به الداخل قبل الخارج وتفتح له عواصم الدول الكبرى ويسيطر على تراب وطنه بقواته. الثاني:استمر به الحال يخدم من كان يخدمهم وأصبح شريدا مهانا ترفضه حتى العواصم العربية ويمنع من إقامة اي فعالية فيها .
انها المبادئ والعزة والكرامة كن على مبادئك تعيش عزيزا وتصل حتى وان بدأت مطاردا او كن رخيصا تعيش مهانا شريدا حتى وان بدأت مرفها بثمن بخس .
الأول :الان يبحث في لندن عن الانتصار لقضية شعبه والثاني :يبحث في إثيوبيا بعد الفشل في مصر عن خدمة اسياده القدامى وظلم شعب الجنوب بمشروع الأقاليم الستة !