"عبدالله بن عبدالله العليمي" الملقب ب "كورش" هذا الكائن الغريب الذي يغلي حقدا وكراهية لكل ما هو جنوبي ولكل من هو غير مؤطر في حركة الإخوان المسلمين اليمنية والدولية يمارس بكل خبث ودناءة الإقصاء والمنع لكل من هو مخالف له ولحركته الخبيثة من مقابلة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وهو حق لكل يمني وحق لكل جنوبي تحت سلطة الإحتلال اليمني للجنوب . ومثلما نشرنا بالأمس أن "العليمي" منع الشهيد اللواء "محمد صالح طماح" رئيس جهاز الاستخبارت اليمنية ولمدة ثلاثة أشهر من مقابلة هادي بحكم عمله العسكري والمخابراتي مما أضطره للمغادرة غاضبا إلى عدن ومنها المشاركة في حفل العند لتصطاده طائرة مسيرة لم يتم التحقيق في كيفية وصولها حتى اليوم .
اليوم علم موقع "شبوه برس" مصادر خاصة من قصر الرئاسة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض ان أسرة الشهيد محمد صالح طماح (ثلاثة أبناء) تلقت دعوة من الرئيس هادي لمقابلته في الرياض لتكريمهم وأبيهم الشهيد وانه وبعد وصولهم منذ عدة أسابيع وحتى اليوم لم يقابلوا الرئيس هادي بسبب منعهم من قبل الاخونجي العليمي مدير مكتب رئيس الجمهورية .
ليس غريبا أن يمارس هذا الكائن "الخبيث" كل هذه الإقصاء تجاه غير المنخرطين في حركة الإخوان المسلمين ويغلق باب مكتب الرئيس في وجوه المخالفين , وفي ذات الوقت يجعل باب الرئاسة مفتوحا على مصراعيه للمهرجين والفنانين الهابطين ومرتزقة الإعلام لمقابلة هادي خلال ساعات من وصولهم الرياض .
"شبوه برس" يذكره أنه بالأمس منع "كورش العليمي" ولمدة ثلاثة أشهر لجنة مكونة من كبار شخصيات محافظة شبوه ضمت أكادميين وقادة سياسيين وعسكريين ومشائخ كبار قدمت طلبا عاجلا للعليمي لمقابلة هادي بشأن أمر هام وضروري يتعلق بحاضر محافظة شبوه ومستقبلها ولأن حزب الاخوان المسلمين غير راضي عن تحركات أبناء شبوه لرسم مستقبل محافظتهم بعيدا عن نفوذه كلف صنيعته العليمي بمنعهم من مقابلة هادي مما دفعهم لإصدار بيان للرأي العام بشأن ذلك المنع . كذلك تردد في أوساط الجنوبيين أن العليمي منع تقديم منحة علاج لزوجة الشهيد اللواء "سالم علي قطن" .