أعلن حزب الاصلاح وعبر "حشده الشعبي" لمسيرة جماهيرية سيقوم الحزب بجمع أعضائه وأنصاره من كل حدب وصوب وسيصرف عليها المليارات من الأموال التي سيطر عليها الحزب من المال العام ومن دولة قطر وتركيا متجاهلا الفقر والعوز والحصار الدي يعيشه المواطنون, وهي تأتي بعد المسيرات التي نظمها سكان مدينة تعز يوم الخميس الماضي, ويعتبر الكثيرون أن مسيرات "الحشد الشعبي" تأتي تأيدا ومباركة لما قاموا به من ابادة جماعية ونهب للممتلكات وانتهاكات لسكان المدينة القديمة, تحت غطاء أنها تأيدا لقرارات اللجنة الأمنية واجرامها ,وهذه المسيرات التي فالوا بأنها ستكون مليونية , يعتبرها الكثيرون أيضا بأنها موجهة ضد قرارات محافظ المحافظة نبيل شمسان الذي أمر بوقف عمليات اللجنة الأمنية وفضل الاعتكاف حتى يتم تغيير ثلاثة من القيادات العسكرية الموالية لحزب الإصلاح ,والتي اساءت للشرف العسكري وارتكبت جرائم بحق الانسانية خلال أسبوع كامل ومازالت تحاصر المدينة القديمة حتى الآن. حزب الاصلاح بمسيرته التي يدعو لها يستخدم أموال الدولة ويحشد لها المنتسبين للجيش والأمن من أفراده الذي زج بهم في كشوفات التوظيف العسكري والمدني خلال الأربع السنوات الماضية ,اضافة إلى الأموال القطرية التي تصله لتنظيم مثل هذه الفعاليات يكرر تجربة النظام السابق بنفس الطريقة وبنفس الأساليب وفي مناطق سيطرته بتعز ..
يؤكد البعض بأن هذه المسيرة لن تمحو "الضراط بالتنحناح" كما يقول المثل , وهي محاولة يائسة لإخفاء الجرائم التي ارتكبت ضد الانسانية في المدينة القديمة , وتعتبر تجديد دعوة لابادة السكان والمخالفين لتوجهات الاخوان المسلمين في تعز ,وستفضح المسيرات الكثير مما يخفى من عداء يكنه الإخوان لدول التحالف التي ما زالت حتى الآن تمدهم بالمال والسلاح , وكما يقول المثل "أيدك بلقفه وهو إيده بعينك" والدهر فقيه