لنا في عدن خصوصا وفي الجنوب عموما تجربة مرة وقاسية وصلت لإنتهاك الأعراض ومصادرة الأرواح والأموال والعقار من قبل شذاذ الآفاق القادمين من موطن العبودية والقهر التاريخي منطقة تعزاليمنية (اليمن الأسفل) ويطلق عليهم في عدن مسمى (الجبالية) ووجدوا في عدن متنفسا للإنتقام مما تعرّضوا من قمع وإضطهاد تاريخي من حكام اليمن العالي وأنتقموا من شعب أستقبلهم حفاة عراة وعلمّهم وأعطاهم الحياة الكريمة والتعليم والثقافة والمدنية . نحن في موقع "شبوه برس" سبق أن كتبنا عن جرائم هذا التيار أو الفيصل ونجدد بتقديم مثال على ذلك زعيمهم الماركسي اللينيني "عبدالفتاح أسماعيل" الذي قدم إلى عدن حافيا وإنتعل لأول مرة في حياته (شبشب كما في الصورة) ومنح حياة كريمة ووظيفة محترمة ووصل إلى رئاسة الدولة الجنوبية , ولا يزال أبنائهم وأخوانهم في معاشيق يكررون نفس المهمة القذرة بقيادة معين عبدالملك .
تحدث الأكاديمي والباحث السياسي الجنوبي الدكتور "حسين لقور بن عيدان" عن هذا الخطر القديم المتجدد قائلا : ان معركة عدن التي تشنها الحكومة وما وصفهم بخلاياها النائمة . وحذر من أن معركة عدن هي من يجب الالتفاف لها والحذر منها كونها سيصعب اجتثاثها فيما بعد إذا استمر التغاضي عنها .
جاء ذلك في تغريدة ل بنعيدان رصدها موقع "شبوه برس" على صفحته في تويتر ؛ قال فيها : "أحذروهم في عدن!"
وقال "بن عيدان" : المعركة التي تخوضها القوات الجنوبية على حدود اليمن معركة واضحة و النزال فيها يتم وجه لوجه". وتابع : "لكن المعركة التي يشنها أطفال الجحملية و رئيس حكومتهم و مخبري الأمن القومي في عدن و خلاياهم النائمة هي من يجب أخذ الحيطة منها و الإلتفات إليها قبل أن يصعب إجتثاثها!!!!!!".