حقق الشعب الجنوبي متمثلا بالمقاومة الجنوبية الأبطال انتصارات ساحقة مسنودا بقوات التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية على قوى الشر و الإجرام المتمثلة بقوات الجيش اليمني العفاشي ومليشيات الحوثي . تلك الانتصارات التي أبهرت العالم وكانت رسالة واضحة عن معنى حب الوطن والحرية لدى الشعب الجنوبي والتضحية في سبيلهما . واليوم وبعد تلك الانتصارات الكبيرة التي حققتها المقاومة الجنوبية لازالت أمامها عدت معارك ضرورية وحاسمة وهي كالتالي : 1 – معركة الخلايا النائمة والمتخفية في عدن وبعض مناطق الجنوب بثياب عدة منها ثياب الباعة المتجولين وعمال الأجر اليومي وزوار السياحة في وقت الحرب فان لم ننتبه لتلك الخلايا النائمة والعمل على اجتثاثها فان معركتها ستكون كبيرة جدا وهي نفس الحركة التي دخل بها الحوثي إلى عدن قبل الحرب . 2 – معركة الخلايا الصاحية التي هي بالأصل قوات تتبع الجيش العفاشي ومليشيات الحوثي بمساندة الإصلاح والتي تلبس ثوب القاعدة والدواعش التي لا هدف لها إلا إرباك المشهد والعمل على الاغتيالات للكوادر الجنوبية المخلصة لله وللوطن وللشعب الجنوبي فهذه أيضا تحتاج من المقاومة الجنوبية لمعركة أيضا لاجتثاثها وقطع السبل والوسائل التي تساعد على نموها وظهورها . فلو ربطنا بين هاتين الخليتين وأسواق السلاح التي انتشرت في مدن الجنوب لوجدنا علاقة وطيدة تربطهم فانتشار أسواق السلاح هي الوسيلة الوحيدة لتموينهم به دو لفت الأنظار عند قدومهم إلى عدن والجنوب . 3 – معركة الخلايا المريضة وهذا النوع بنظري هو الأخطر لان محاربتها قد تكون صعبة شيء ما لأنها بعيدة عن الساحة وهي متمثلة بالمجرمين الذين ألبسهم عفاش ثوب الشرعية وأرسلهم كي يحيطون بالرئيس هادي كي تكون كل القرارات عفاشية وان كانت تحمل توقيع هادي . هذه الخلية بدأت في الانتشار كالسرطان تتحكم في مواد الإغاثة وهذا الأمر يعد نوع من أنواع القتل وأيضا تتحكم في أرواح الجرحى وتتاجر بدمائهم . وأصبحت تك الخلايا سورا منيعا على الرئيس هادي يعزل عنه كل صوت ينادي بالحق ولا أُبالغ إن قلت أنها سيطرت على كل أمور ما تسمى شرعية . وباعتقادي إن هذه الخلية هي من يأمل عليها عفاش في الانتصار وهم أهم الوسائل التي أفصح عنها في تصريحاته بان هناك وسائل سيندهش منها الجميع . ثلاث خلايا خطيرة جدا محتاجه لمعارك حقيقة من اجل تثبيت انتصارات الحرب .