كشفت مصادر قبلية في محافظة مأرب؛ سر الاشتباكات بين القوات الأمنية التابعة لحزب الإصلاح و قبائل الأشراف في محافظة مأرب، والتي أدت إلى قتلى وجرحى من الطرفين بينهم "مجاهد مبخوت بن عبود الشريف" نجل رئيس فرع حزب الإصلاح -الإخوان – في مأرب . وعلم موقع "شبوه برس" من مصادر خاصة إن سبب الاشتباكات قيام "مجاهد مبخوت بن عبود الشريف" العضو الإخواني والمعين نائباً لمدير أمن مأرب ببيع مساحات كبيرة من أراضي أبناء الأشراف لتجار وقيادات إخوانية بينهم النائب البرلماني "محمد الحزمي" المقيم حالياً في إسطنبول.
وأضافت المصادر، أن القيادي الإخواني الحزمي حاول تسوير المساحة المشتراه بأموال حزبية غير أن أبناء الأشراف اعترضوا عليه , واعتبروا أن الشراء باطل وأن نائب مدير أمن مأرب باع ما لا يملك من الأراضي للغير وبأوراق مزورة مما دفع الملاك الشرعيين للدفاع عن حقهم وملكهم الخاص بالسلاح كما هي عادة القبائل في المنطقة .
دفاع الأشراف عن أملاكهم لم يرق للإخونجي "نائب مدير الأمن ونجل رئيس حزب الإصلاح" مما دعاهم لللإستعانة بالقوات الأمنية في مأرب والموالية للحزب للسيطرة على الأراضي، فاندلعت اشتباكات أدت إلى مقتله وكذلك سقوط أربعة قتلى من ابناء الأشراف . وأكدت المصادر ل شبوه برس أن قيادات الإصلاح أرسلت تعزيزات من الجيش الموالي لها , ووجهت تهم لقبائل الأشراف بأنهم موالون للمليشيات الحوثية , في حين ان أصل القضية هو نهب أراضي
