تابع محرر "شبوه برس" ما وجهه ناشط حقوقي وسياسي شبواني من اتهام مباشر ل "أبي رغال" ويقصد به المحافظ الأخونجي "محمد صالح بن عديو" وشخص آخر رمز إلى أسمه ب إبن العلقمي" الوزير العباسي لم يسمه ويبدو أنه قصد به شخصا آخر أكثر أهمية لعب دورا قذرا مستترا في احتلال شبوه من قبل قوات الغزو الإرهابي المأربي الأخونجي والتهمة وقوفهم خلف تنفيذ التفجير التخريبي الذي حدث مساء البارحة لأنبوب النفط في شبوه الناقل "عياذ النشيمة" وبرر كاتب الموضوع الدكتور "حسين الدياني العولقي" توجيهه الإتهام لأبي رغال وإبن العلقمي كون الأول المسئول السياسي والإداي لمحافظة شبوه بحكم منصبه وللآخر "إبن العلقمي" الذي لم يسمه ربما بحكم منصب عسكري يحتله أو لصاحب موقع سياسي واجتماعي كبير. وبرر الكاتب تهمته للشخصين المتنفذين في شبوه بأنها يسعيان لرفع قيمة حماية أنبوب النفط وصيانته التي تكلف عشرات الملايين من الدولارات سنويا تدفعها شركات النفط العاملة في شبوه للمسئولين عن الحماية والصيانة وكانت قبل الغزو اليمني الثاني للجنوب عام 2015م تدفع أكثر منها للعميد السنحاني "محمد حسين الجماعي" قائد اللواء 21 ميكا في شبوه وكان قبلها يشغل أركان قيادة المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت .
محرر "شبوه برس" يعيد نشر ما كتبه الدكتور "حسين الدياني" كما أطلع عليه على حائطه الخاص في مواقع التواصل الإجتماعي وجاء نصه : كما يبدو تأخر مخصص بدل حماية الأنبوب أو أن سلطة أبا رغال وأبن العلقمي تريد مضاعفة المخصص وأستنزاف مبلغ بدل الصيانة المرصود سنويآ سيما ونحن مشرفين على نهاية عام لهذا متوقع ان تقوم بعملها التخريبي بأستهداف الأنبوب بعد أن ضمنت مغادرة سفينة محملة ب600 ألف برميل خام ستحصل على 20% من قيمتها واضح أنها قامت بتنفيذ فعلتها لجلب مزيدآ من الدعم والصاق افعالها بالمقاومة او بالنخبة كما تعودت فقد أتهم ابا رغال مثل هذة الأتهامات لخصومة على قناة الجزيرة مسرحيتهم الهزلية مكشوفة تمت على بعد مئات الأمتار من نقطة أمنية تابعة لهم...؟