في رثاء كتبه قائد القاومة رئيس حلف قبائل وأبناء شبوه تلقاه محرر "شبوه برس" وجاء نصه : قال آخر أبنائه : يا أبتي هذا أخي قد سقط في محراب الشهادة،، سآتي به اليك . قال ابوه كلا.. إبقى أنت مكان أخيك وليأتني به غيرك .. وإذا أردت ان تأنيني.. فلا تأتيني مشيآ على الاقدام،، ولكن أئتني محمولا على الاعناق مثلما أتوني إخوتك من قبل. حمل الرجال( الشهيد أنور ) وبقي البطل "صدام الشوبجي" حيث أمره أبوه.. يده على زناد البندقيه وقلبه يرتل الآية الكريمة " مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" {الأحزاب:23}
سلاما ل { يحيى محمد الشوبجي } وأبنائه الشهداء. "شلال و مازن وأنور" ونسال الله أن يحفظ البطل صدام حتى يحضر النصر الذي استشهد في سبيله إخوانه هم آية من نور السماء كتبت على الارض لتعيد لنا رسم ملامح من زمن البطولات الاسطوريه .. فتجسدة حقيقة امامنا على أرض الإباء والعزة ..
الضالع ..وكفى. (ضالع الشوبجي) أرض المعجزات ومصنع البطولات.. والم0ثر الوطنيه الحقة التي تعلمنا دومآ وابدآ المعاني الحقيقية للتضحيه وترسم بحروف من دماء زكية ..وأرواح طاهرة.. أشكالا جديدة للفداء ماعرفها تأريخنا المعاصر.. ولا قرأناها نحن في ماضي تاريخنا .. هي.. مصنع الرجال.. وارض الملاحم.. ومدرسة النضال ومنبع الفداء .. و..و....و. وستظل الأبجدية العربية حروف0 وكلمات ومعاني عاجزة عن الإحاطة الوافية بالضالع ارض0 ورجال ومدرسة نضال.
وسنظل نحن في أرض الجنوب العربي ننهل من هذه المدرسة وعلى أيادي رجالها كل يوم المعاني الوطنية الصادقة والكاملة..
وسيبقى وطننا الجنوبي رافع0 رأسه عزة وشموخ بهذه الارض . وبهؤلاء الرجال.
رحم الله الشهداء (( شلال ومازن وأنوريحيى محمد الشوبجي ))