قال محلل وكاتب سياسي أن "إنجاح المشاورات في اختيار قيادات المحافظات الجنوبية واعضاء الحكومة ودعم مكافحة الإرهاب وتامين الملاحة ودعم خفر السواحل.. كل تلك القضايا العملية في حسن إدارة الجنوب هي محور لقاءات سفراء الدول الكبرى مع قيادة الانتقالي"
وقال الكاتب المهندس "مسعود أحمد زين" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" وجاء في مستهله : الفرق بين اجتماعات سفراء الخمسة الدائمين لمجلس الأمن مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي قبل اتفاق الرياض وبعده فرق جوهري، 1) كانت لقاءاتهم مع الانتقالي قبل اتفاق الرياض مجرد لقاءات استطلاعية ولبث رسائل لاطراف أخرى فقط. 2) بينما الاجتماعات المتتالية منذ التوقيع على اتفاق الرياض اخذت طابع الجدية بعد أن نال الانتقالي الشرعية السياسية المعترف بها من تلك الدول كطرف اساسي وشريك في إدارة الجنوب مع حكومة الجمهورية اليمنية. 3) للتوضيح اكثر، الصين و فرنسا وهولندا وبريطانيا وامريكا واخيرا روسيا يجتمع سفرائها بقيادة الانتقالي في أقل من أسبوع لغرض إنجاح المشاورات في اختيار قيادات المحافظات الجنوبية واعضاء الحكومة ودعم مكافحة الإرهاب وتامين الملاحة ودعم خفر السواحل.. كل تلك القضايا العملية في حسن إدارة الجنوب هي محور لقاءات سفراء الدول الكبرى مع قيادة الانتقالي.. 4) بالممارسة العملية للدول الكبرى اصبح المجلس الانتقالي الجنوبي شريك اساسي في كل ما يتعلق بالجنوب والتشاور معه حول افضل الطرق لإدارة ذلك.