"ان لم تستحي ففعل ماشئت" هذا المثل الشعبي يستحق نعته وبكل فخر على مدير مديرية المنصورةبعدن محمد عمر البري!! البري هو اسوأ مأمور تعرفه هذه المديرية منذ عقود لجأ الى القضاء شاكيا الظلم والقدح الذي طاله في الاعلام مؤخرا. عجبي مسؤول مقصر يحاسب الاعلام على فضحه فمن يحاسبك يابري على قتل الناس..! لا يحتاج فساد البري اساسا تذكيره على وسائل الاعلام فهو واضح وبين ولمن يشتريك يا تاجر وعلى الواقع فرض عين، انه فساد مالي واخلاقي واداري مبعثر الى درجة عدم الخجل فتلك الشوارع والاحياء وازقة المدينة شاهد عيان لغياب المسؤولية والواجب المهمل حتى الثمالة..! هذا اليوم الاربعاء نيابة صيرة تستدعي بموجب شكوى قدمها "البري" الكاتب احمد سعيد كرامه الذي كتب مقالا نشرته وسائل الاعلام المحلية كموقع عدن تايم كاشفا معاناة المديرية في جملة من القضايا الخدمية التي برأي لا يعيرها مامورها الاهتمام مثلما يهتم بمظهره وغرامه ببرستيج تحركاته.! من قلة الحياء ان يستدعى ايضا رئيس تحرير صحيفة وموقع عدن تايم الزميل الاستاذ والصحفي المخضرم عيدروس باحشوان للمثول امام النيابة يوم 4 ديسمبر القادم لذات الشكوى البرية بضم الباء.!! في الحقيقة ان من يحتاج للمثول والمحاسبة فورا هو البري ومسائلته عن قضايا وجنح عديدة على المستويين الاداري والمالي وازاء تقصيره في خدمة المواطنين بل وتعمد ذبح المواطن من الوريد الى الوريد وهاكم وباختصار قضية وفاة طفلة وشابين غرقا في مجاري حي ريمي في اغسطس عام 2018 ابسط مثال حي عن ضياع واهدار حقوق الناس والتبرؤ من دمائهم حتى الان.!! لو كان "البري" رجلا يخاف الله ومسؤولا يخشى النيل من سمعته لعرض وقتها نفسه وجميع طاقم عمله الى المحاسبة في الحادثة الاليمة وعشرات غيرها ولكنه حدث ولا حرج والسبب هنا ضعف الدولة وتلاشي ارادتها في ردع وقرع المسؤولين..! من لا يعرف البري اقول له هو رجلا متسلط يتحرك بين شوارع المنصورة يركظ خلف سيارته طقم مليئ بالمسلحين وحينما يصل او يغادر مكتبه يغلق الطريق مرتين حتى يمضي في حال سبيله.! وكفى #ذويزن_مخشف
