يذكّر المحرر السياسي ل شبوه برس" من يفترض أنهم قد حوكموا بالاعدام والسجن لمئات السنين من قادة الجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني جراء جرائهم الفظيعة التي يندى لها جبين كل ذي ضمير وهم قد انغمسوا في جرائم القتل الميدانية والسحل للعلماء ولأفاضل المجتمع الجنوبي من خلال القرارات الحزبية الأمنية المركزية أو من خلال التنفيذ العملي بربط ضحاياهم شيوخ العلم والقبائل والسياسيين والتجار بسيارات اللاندروفر وسحبهم في الطرقات في أيام سبتمبر السوداء عام 1972م ناهيك عن الجرائم الأخلاقية والإقتصادية التي عاناها ويعانيها شعب الجنوب العربي حتى اليوم . اليوم يتسابق بقايا القتلة على النبش في ماضيهم الكريه والأسود بمحاولة إثبات مواقف ونفيها ضد بعضهم البعض وما هذا من صحوة ضمير لكن خدمة لأجهزة استخبارات دولية جندتهم منذ ما قبل 1967م وخدمة جديدة لتبادل منافع مع أجهزة استخبارات إقليمية وليس لتكفير عن ذنب أو صحوة ضمير ولكنهم مكبلين بملفات السوداء المثقلة