طابور طويل من ناقلات النفط الضخمة يتنقل من بلك إلى آخر ومن شركة باطن إلى أخرى ومن متعهد نقل إلى آخر أيضا والقائمة طويلة لكنها ظاهرة للجميع وتحت حماية قوة عسكرية مكونة من عدد من الأطقم. انظروا وكبروا الصورة وشاهدوا في الامام مدينة من مدن الامتياز النفطي فلل ضخمة عمائر منتزهات مستشفيات طرق طويلة ورواتب شهرية لكبار السن... آسف ان احلم ...النفط هنا أغلى من كل ما ذكرت.
سألت احدهم كم نسبة منطقتكم من عائدات شركات النفط أجاب بمرارة قصدك كم نسبة الأمراض السرطانية ونسبة الوفيات ومضى في طريقة
من يقدم الحماية لهذه الناقلات دون رواتب لعدد من الأشهر ولسان حالهم حقنا لغيرنا ولنا الله.
وضع مبكي الأمراض السرطانية في تزايد كل عام ونسبة الوفيات كبيرة بسبب رمي المخلفات السامه في مصبات السيول وفي أماكن أخرى بطريقة تخالف كل القوانين.
السلطات غائبة وتتجاهل التحذيرات التي تطلقها مراكز البحوث السرطانية في حضرموت لا هم لها إلا عدد الصور الملتقطة بداخل تلك الشركات التي تشبة المدن المتحضرة الكبيرة جدا ومن يدخلها يستغرب حالة التبذير بأموال حضرموت.
نحن في #حضرموت سنكون صوت لمن لا صوت له و نمد ايدينا لكل مواطن متظلم في تلك المناطق حتى يرى الجميع حجم الظلم الواقع في مناطق ما يسمى بالامتياز النفطي وسنسلط الضوء اكثر على معاناة الناس هناك.