شهدت مديرية رضوم ظهر الجمعة توتراً امنياً بين قوات تابعة للشرعية في موقع جبل الريدة بمديرية رضوم محافظة شبوة . وتلقى محرر "شبوه برس" من مصادراعلامية بمديرية رضوم بشبوة بما يفيد انه في ظهر الجمعة قدمت قوة عسكرية كبيرة مدججة باحدث الاسلاحة من مأربوبيحانشبوة الى مديرية رضوم الساحلية وتمركزت في الاطار الجغرافي الذي تتمركز فيه قوات تابعة للواء الثاني مشاه بحري يسمى جبل ريدة على الطريق الدولي الساحلي الذي يربط عدن بحضرموت وخلال تمركزها عملت على ايقاف سيارات النقل الكبيرة وقامت بفرض جبايات تبلغ عشرة الف ريال على كل ناقلة أوشاحنة بضائع للمواطنين .
بدوره قائد اللواء البحري العميد "علي أبوبكر السليماني" اجرى اتصالات للمحافظة يرفض فيها هذه التصرفات وكذا نزول قوات الى حيث تتواجد قواته دون علمة ملوحاً با استخدام القوة او تقديم الاستقالة اذا كان هذه التصرفات تسير وفقاً لتعليمات القيادة العليا .
وعلم محرر "شبوه برس" باشتداد المشاحنات بين القوات التي تتبع الشرعية القادمة والمقيمة في المنطقة منذ سنوات بحيث ان اللواء الثاني مشاه بحري حشد قواته وكاد الوضع ان ينفجر بعد رفض القوة القادمة من بيحان من اللواء63 لتعليمات قيادة السلطة المحلية بشبوة بالانسحاب والعودة الى عتق.
واوضح مصدر خاص بان قائد اللواء الثاني مشاه جبلي تحرك من عزان الى رضوم ودخل بواسطة بين الطرفين وقام بتهدئة الامور بين القوات المتصارعة وسحبها الى عزان .
وتشهد محافظة شبوة خلافات شديدة بين القوات الشرعية ويرى مراقبون بان الوضع بات على وشك الانفجار بين هذه القوات وادخال شبوة في صراع دموي قد يطول كثيراً نظراً لعدم التنسيق بين القوات والقيادات المحسوبة على الشرعية .