إعترف الشيخ علي عبدربه إن عملية اصطدام حصل بين سيارة من الموكب والسيارة التي كانت تقل المجني عليهم، ثم حدث إطلاق نار، قتل فيها الشابان ، مشيراً الى أن الجاني الى حد الآن غير معروف ولم يعلموا من أين تم إطلاق الرصاص من الموكب بالضبط، وأن من يقول بأن القاتل هو أحمد العواضي غير صحيح. وكشف الشيخ العواضي عن تواصله مع وزير الداخلية عبد القادر قحطان، مشيراً الى أن الوزير ابلغه بأن سيارة من الموكب تتبع أحمد العواضي مطلوبة للوزارة، وأنه أبلغ الوزير بالموافقة على تسليمها ما دامت مطلوبة لديهم، رغم أن هذه السيارة كانت في آخر الموكب ولم يحدث منها أي إطلاق للرصاص، حسب قوله. وقال مازن أمان قريب لأسرة أحد القتيلين إن مسلحين لهم علاقة بالشيخ علي عبدربه العواضي اطلقوا النار على ثلاثة شبان بعد أن دخلت سيارتهم بين موكب العرس التابع للعواضي مما ادى إلى مقتل خالد الخطيب وحسن جعفر امان من محافظة عدن ، فيما نجا الشاب الثالث والذي يدعى هشام القدسي. ونقل مصادر عن مقرب من أسرة الشابين قوله : احد السيارات المشاركة في موكب العرس صدمت سيارة الشبان الثلاثة فيما أطلق مسلحون النار عليهم دون سابق إنذار. وقال: "نحن في صدد بناء دولة قانون ومن الواجب تسليم الجناة لينالوا جزائهم".وأكد أمان: "لن يهدأ لنا بال حتى يتم تسليم القتلة". وافادة الانباء عن مصادر مطلعة قولها إن ابن شقيق علي عبدربه العواضي ومسلحين كانوا برفقته تشاجروا مع شابان في سن المراهقة هما خالد الخطيب وحسن جعفر امان من مديرية البريقة محافظة عدن بحجة مزاحمة موكب عرس لجماعة الشيخ العواضي وتطور الأمر إلى قيام ابن شقيق العواضي باطلاق النار على الشابين . من جانبهم عبر أبناء محافظة عدن استيائهم الشديد من جريمة القتل مشيرين إلى أنها لا تستحق المشادة الكلامية وليس القتل. محملين محافظ صنعاء ووزير الداخلية مسؤولية جريمة القتل كما طالبوهم بالقبض على الجناة.