يزداد شرخ الخلافات والانقسامات بين قوى الحكومة الشرعية المسيطر عليها من قبل حزب الإصلاح الإرهابي المدعوم من قطر وتركيا في #شبوة توسعاً وظهوراً واضحاً امام الرأي العام بعد محاولات عديدة لإخفاء تلك الانقسامات والخلافات العميقة. وكشف قيام ماتسمى قوات الأمن الخاصة التابعة لميليشيا الحكومة اليمنية الإخوانية الإرهابية في نقطة مفرق المصينعة ظهر يوم الأحد 5 يوليو 2020 بمنع وكيل وزارة شؤون المغتربين في الحكومة التابعة لهم أحمد دوشل النسي من الدخول لمدينة عتق بتوجيهات من قبل محمد صالح عديو حقيقة تلك الخلافات والانقسامات الموجودة منذ السنوات الماضية في الخفاء داخل أروقة الشرعية المتهاوية الذي فقدت السيطرة على الخلافات والانقسامات مما جعلها تزداد توسعاً فاضحاً.
واعتبر وكيل وزارة شؤون المغتربين أن منعه من دخول عتق بالقوة وهو واحد من المسؤولين في الحكومة الشرعية إهانة واذلال وقام على ضوء ذلك بإرسال مذكرة لأحمد بن أحمد الميسري يتهم فيها محمد عديو بالوقوف وراء منعه من دخول عتق ويطلب في المذكرة من الميسري إجبار محمد صالح عديو على الإعتذار له جراء ماحدث.
وذكرت مصادر مؤكدة لمحرر "شبوة برس" عن وجود تعليمات لدى محمد صالح عديو تلقاها الشهرين الماضية من محافظة مأرب وتفيد التعليمات المطلوب تنفيذها بمحاربة ومضايقة واذلال وازاحة مسؤولين الحكومة الشرعية في السلطة المحلية وفي الوزارات الغير منتميين لحزب التجمع اليمني للإصلاح وبدأ بن عديو بتنفيذ التعليمات من خلال منعه لوكيل وزارة شؤون المغتربين أحمد دوشل من دخول عتق وارجاعه لمديرية مرخة بالقوة.
وكشف مصدر خاص ل "شبوة برس" بأن عقب منع الوكيل أحمد دوشل من دخول مدينة عتق تبادل مسؤولين السلطة المحلية للحكومة الشرعية المحسوبين على حزبي المؤتمر والإصلاح في شبوة التهديدات والاتهامات وكل طرف منهما يتهم الآخر بالاستحواذ على إيرادات المحافظة ونهبها واستخدامها لمصالح حزبية وتطورت الخلافات بينهما وقد يظهر احد الأطراف غسيل وفساد الطرف الآخر وهو المتوقع حدوثه جراء اتساع رقعة الخلافات يومياً كما يتوقع ان يبدأ الاصلاحيين بحملات إعلامية تستهدف المسؤولين المؤتمريين المعارضين لابن عديو بعد حادثة منع الوكيل أحمد دوشل.
ويعمل محمد عديو وفق التعليمات الصادرة له من مأرب على تهميش وإزاحة من ينتمون لحزب المؤتمر وتحديدا من يعارضونه من السلطة المحلية مستخدماً قوة الميليشيا الإخوانية الإرهابية وأصبح وضع وكلاء المحافظة ومن مدراء العموم المنتمين للمؤتمر مهددا بالتهميش والازاحة في حالة لم يواصلوا الصمت والموافقة على مايريده بن عديو دون إعتراض.
وقد ظل الكثير من المؤتمريين في السلطة المحلية ملتزمين الصمت في موافقه منهم على ماحدث في آواخر اغسطس 2019 من اجتياح للمحافظة من قبل ميليشيا الإخوان القادمة من مأرب والجوف والبيضاء وعمران وذمار وصعدة وهو ماجعل محمد عديو يبقيهم على كراسي المناصب.