في كل مرحلة من المراحل يحاول بن دغر ان يحجز لنفسه مكان ويستخدم في ذلك كل الوسائل بما فيها المزايدات الرخيصه والابتزاز. بن دغر هو من كتب بيات فك الارتباط الذي اعلنه الرئيس البيض في 94 وكان يطمع في منصب كبير ولم يحصل عليه، وبعد حرب 94 عاد الى صنعاء وحضر مؤتمر الاشتراكي وقدم رؤيته المشهورة في ذلك المؤتمر التي تضمن حل القضية الجنوبية من اقليمين.. ولم يحصل على الامانة العامة للحزب بحسب ماكان يريد.
وفي اقل من اربعه اشهر اصدر صالح قرار بتعيينه عضو في اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام وبداء بن دغر رحله المزايدة والنباح بحسب مقاس صالح فتحول الى الناطق الرسمي باسم الوحدة.
وفي ثورة الشباب كان عراب ميدان السبعين بكل جمعة وبعد الاطاحه بصالح اختار هادي ضمن فريقه بالتشكيل الوزاري وباع صالح وبعد دخول الحوثيين صنعاء سرعان ماعاد الى احضان صالح وباع هادي وكان يطمح للامانة العامة للحزب فقال صالح للحاضرين بن دغر انا استخدمه ولا اثق فيه..!
وبعد خروجه من صنعاء عاد الى هادي والاصلاح وتم تعيينه رئيس الوزراء كالعادة كان الفشل هو حليفه الذي لا يفارقه وبعد اقالته واحالته الى التحقيق عاد للمزايدة باسم الوحدة لكن هذه المرة لصالح الاصلاح وليس صالح.
بعد اتفاق الرياض لعب على كل المتناقضات من اجل العودة الى كرسي الحكومة بالطرق الرخيصة التي اعتاد عليها بن دغر ولكن ايضا فشل وهاهو يواصل حديثه عن النكبات وهو اكبر نكبه ويزايد باسم التقسيم وهو يعلم بان الدولة غير موجودة وانه اول من شرع التقسيم ويعلم بان القضية الجنوبية اكبر منه وان الانتقالي استطاع تقزيمه ثم يتكلم عن الانقلابات وهو بكل مرحلة ينقلب من حضن الى حضن مثله مثل السرير..!
