اليوم نتكلم عن مايسمى بمثلث الموت هو عباره عن مناطق تتبع الجنوب العربي من حيث الخارطه والتضاريس الجبليه وهي مناطق ثرواتها الرجال الصناديد الذين لا مكان في قاموسهم الأنكسار او الهزيمة ويتوزع رجالها في جبال ووديان ردفان ويافع والضالع وهو مايسمى ب(مثلث الموت).
مثلث الموت كان ومازال وسيضل شوكة في حلق كل غازي ومستعمر ،وجدار فولاذي صلب تحطمت عليه كل مؤامرات الغزو والأطماع القديمة والجديدة.
فلوا نظرنا الى الإحتلال البريطاني لجنوب اليمن ذاق ماذاق من قوة وشجاعة رجال يافع وردفان والضالع ،وبعدها نضام عفاش اصيب بنكبات وذاق الهزائم على يد رجال هذا المثلث المرعب.
ثم بعد ذالك جاء الحوثي ونال نصيبه الاكبر من ضربات رجال ردفان ويافع والضالع فلم يستطع دخول شبر من هذه المناطق رغم امتلاكه لسلاح الدولة وحصوله على الدعم الايراني ولكنه عجز عن اختراق او تحقيق نصر في اراضي مايسمى بمثلث الموت.
وهاهم اعداء الجنوب يحاولون خلق صرعات بين هذه المناطق مره يشبون هذا الصراح بين ابناء الضالع ويافع ومره يحركان هذه الصرعات بين يافع وردفان من اجل ان يستطيعون ان يعودون الى الجنوب والسيطرة على كل الثروات الجنوبية لانهم فشلوا بالدخول الى الجنوب بعدتهم وعتادهم ويحاولون ببث الفرقة بين ابناء الجنوب الواحد.
لكننا نقول لاعداء الجنوب بان ابناء الجنوب كلهم من المهرة وحتى باب المندب كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
ونؤكد للجميع بان ردفان ويافع والضالع كالبنيان الواحد يشد بعضه بعض مهما حاول الاعداء ببث الفتنة والفرقة بين ابناء هذه المناطق.
ابناء هذه المناطق يعلمون مخططات الاعداء التي يقوم العدو برسمها من اجل تشتيت الجهد الجنوبي وخلق صراعات داخلية بين ابناء هذا الشعب الواحد.
فقد قام العدو في السابق بمحاولة ضرب اسفينات بين ابناء الضالع ويافع وتم تحريك هذا الامر في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ولكنهم فشلوا ولم يستطيعوا ان يحققوا ماربهم الخبيثة.
واليوم يحاول الاعداء بايجاد خلافات بين ابناء ردفان ويافع وخاصة في جبهة ابين ولكن نقول لهم يافع وردفان والضالع صخرة فولاذية يتحطم عليها كل الدسائس والمؤامرات.