تشهد محافظة النفط شبوة أزمة خانقة في مادة الديزل وسط استمرار نهب وتصدير نفط المحافظة للخارج عبر ميناء النشيمة النفطي. وتشهد محطات مدينة عتق وبقية مديريات المحافظة طوابير كبيرة للمركبات والعربات التي تزود بمادة الديزل، وسط اعتذار من مالكي المحطات بعدم تواجد اي كمية من الديزل.
وحسب مصادر محلية فان ازمة الديزل بدأت منذ أمس الأول وتفاقمت وصولا الى عدم وجود اي كمية في المحطات بينما تنتعش السوق السوداء.
وفي نفس السياق تعيش المحافظة في ظلام دامس نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن مديريات المحافظة منذ أكثر من اربعة أيام، ويوصل الانقطاع لأكثر من 20 ساعة في عموم مديريات المحافظة، بما فيها العاصمة عتق.
وأوضح المصدر أن سبب انقطاع التيار الكهربائي نفاد مادة "الديزل" من مخزونات المحطة الرئيسية في مدينة عتق.
وعبّر مواطنون عن استيائهم من تدهور الخدمات الاساسية وانعدامها في محافظة شبوة، ساخرين من استمرار الحديث عن عجلة التنمية التي تشهدها المحافظة على يد بن عديو، في الوقت الذي توشك كافة القطاعات الخدمية على الانهيار التام.
وكشفت مدير شركة نفط ساحل حضرموت الدكتور خالد العكبري في وقت سابق صفقات فساد في بيع حصة محافظة شبوة النفطية ابطالها المحافظ بن عديو وشركة النفط بشبوة والمسؤولين المقربين منهم.