ما بين عام 2005.2004 في حادثة غريبة اختطف الطفل "حسام سامي" ذو العامين والنصف من امام منزله في مدينة زنجبار حارة الطميسي بضروف غامضة. وكما ذكرت اسرة "حسام" في عام اختطافه تفاصيل الحادث حيث كان يلعب بجوار منزله مع اطفال الحي، حيث تفاجأت والدته بعد وقت قصير "الاستاذة: اسيا محمد صالح" باختفاء ابنها، وقد قام اهل الحي مع اسرته بالبحث عنه بكل الاماكن المتوقعة ولكن بلا جدوى، ومع هذا لم تقطع اسرته الامل حيث قام والده بالبحث عنه وابلغ السلطات الامنية بذلك ومع البحث الشديد والمتواصل الذي لم يترك اي حارة في المدينة وصولا الى محافظات اخرى كما تم الابلاغ على مشتبه به باختطاف الطفل وبعد التحقيق معه في ذلك العام ولكن لم يتوصل لنتيجة وبعد استمرار في البحث ابلغ الاب بانه تم القبض على عصابة تتاجر بالاطفال بالحدود السعودية ما اضطره للذهاب الى الحدود للتعرف على نجله ولكن بلا جدوى فلم يجد ولده، فاستمرت اسرة حسام بالبحث عنه طويلا بلا كلل او ملل يتوقون للقاء فلذة كبدهم التي ما تلاشى امل لقائه من قلوبهم.
وها هو اليوم الذي اذن الله عز وجل ان تشرق فيه شمس عام جديد وامل يقين وحزن يزول وهم ينجلي وموع فرحة تنزل بعد عثور اسرة "سامي محمد عبد الله شيخ" ابنهم "حسام" المختفي لاكثر من 14عام، وقد كان تفاصل العثور عليه كما قال مقربين من الاسرة ان اناس من أبين يعرفون اسرته ولهم معرفة بالأسرة التي تكفلوا بتربية الطفل بعد العثور عليه واثنا الحديث بينهم اخبروهم بانهم عثروا على هذا الشاب 14 سنة في أحد شوارع مدينة الشحر بحضرموت ضائع يبكي فتم اخذه والتكفل به حيث لم يتعرف علئ اهله وبعد التشبيه بملامحه باهله اخبروهم ان اسرة من أبين فقدوا نجلهم في ذلك الوقت حيث الولد له شبه من امه وابيه، بعد التواصل مع والدي الطفل الذين اكدو على امارتين في جسد الطفل ان وجدت فهو ابنهم وهو ما اثبت فعلا فسبحان جامع الشمل بعد فراق.
وها هي اسرة الشاب "حسام سامي" اليوم تلم شملها بالعثور على فلذة كبدها بعد حنين وشوق وفراق دام لأكثر من عقد ونصف فاليوم الاسرتين مجتمعتين في منزل مربين الطفل في مدينة الشحر الحضرمية فسبحان الله القادر على كل شيئ.