تابع محرر "شبوة برس" حواراً متلفزاً عن عناءآت المهرة وتوجهاتها ، وكان من ضمن المتحدثين الشيخ "راجح بن سعيد باكريت" محافظ المهرة السابق وأبرز رجالاتها عضو مجلس الشورى في برنامج حواري كان بمعيته نخبة من الساسة والناشطين أبرزهم الاكاديمي والمحلل السياسي الدكتور "حسين لقور بن عيدان". كان الحوار يدور عن اوضاع المهرة وطموحاتها بل وعناءآتها .
وتابع محرر"شبوة برس" حديث الضيف "الشيخ باكريت" الذي ساسرد ( دون نقل حرفي) اهم النقاط التي اوردها .
أوضح المحاور "باكريت" ان المهرة توختها الاحداث والمرهقات منذ عام 1994 ثم تلتها تطورات الاحداث وحوارات موفمبيك ومشروع الاقاليم التي لم ولن يكتب لها النجاح .
وعن توجهات ( المهرة ) فان قضيتها كما قال "باكريت" بيد ابناءها ولن نفرط في هذا الكيان وشدد اننا لن نترك امرها للاخرين يرتبون ويرسمون مستقبلها .
ونوه "باكريت" ان سلطان المهرة (عبدالله بن عيسى بن عفرار ) قد اوضحها جلية ان المهرة اذا استطاعت ان تستقل بنفسها فهذا الامر لن نتردد في اتخاذه ، وان كان هناك توجه دولي لاعلان دولة الجنوب فلا بد ان تكون (المهرة )ولاية او اقليم ضمن هذا الكيان الجنوبي .
ومن متابعات "شبوة برس" فان هناك تفاصيل ونقاط مهمة وردت في المقابلة: ومنها ان المهرة بمساحتها وتاريخها وثرواتها لم تجد من يقيل عثراتها وان كوارث ومنها (اعصار ليان) الذي اصابها في شهر اكتوبر عام 2018م قد تسبب في مأساة ودمار ومهالك. ولقد سوف وماطل وتهاون رئيس الوزراء المقال بن دغر في ترتيب زيارة لهذه المحافظة المنكوبة .
وبعد اشهر قام وفد الشرعية برئاسة رئيس الوزراء معين عبد الملك بزيارة تفقدية وهاله ما اصاب المحافظة من دمار في البيوت والبنى التحتية ! فكانت تقديرات الاضرار التي لحقت بالمحافظة بحدود مليار دولار .
وأضاف "باكريت": عاد الوفد الحكومي بهذه التقديرات وتوقعنا ان يبدأ اسعافنا للتعويض واصلاح اضرار تلك الجائحة ، وهالنا ان المبلغ الذي وصلنا هو 6 مليون ريال سعودي لا غير أي مليون وثمانمائة ألف دولار فقط .
واضاف ان المهرة لم تعد الرقم السهل لجبره في اي معادلة بل ان اهل المهرة قد ازمعوا على ان يكون لهذه المحافظة مكانتها التي تستحقه.
وتحدث الشيخ "راجح باكريت" عن المستوى التعليمي التي تغمز جهات الشرعية من ضعفه في المحافطة تسبب في غيابها عن فرص التوظيف ! وقال ان من يدعي ان عديد المتعلمين محدودا في هذه المحافظة، فانني اذكره ان المهرة تفخر بالاعداد الكبيرة من ابناءها الذين يحملون شهادات الدكتوراة والماجستير فضلا عن البكالريوس .
وتحدث الضيف انه يوجد من ابناء المهرة سبعون من كبار العسكريين منهم الوية وعمداء وعقداء ، وهولاء للعلم قد منعوا من العمل وليس حتى بوسعهم زيارة المعسكرات! .
تحدث الضيف بكل ثقة وفند ان المهرة لم تعد كما كانت بل ان لها اليوم موقعها وشروطها وكادرها وطموحها في ان تنال حقها، ولن تساوم المهرة على حقوقها وحقوق ابناءها مهما كلفها ذلك من تضحيات .
وعن اقليم حضرموت فقد اجاب الضيف ان الدعوة الى اقامة اقليم حضرموت ويشمل بذلك المهرة وسقطرى مرفوضة جملة وتفصيلا .
واكد ان هذه الدعوة سوف تواجه بالرفض ولن نقبل بغير هوية المهرة كولاية ضمن ولايات الجنوب وما سواه فلنا حقنا في خياراتنا وتوجهاتنا وتقرير مصيرنا .