كتب الناشط السياسي عبدالله بن هرهره، قراءة، في تصريحات المسيري التي أطلقها عبر قناة الجزيرة مساء الأمس، مستعرضا عدد من الرسائل التي تضمنتها تلك التصريحات وخلص بن هرهره إلى أن الظهور الإعلامي للميسري مرتب له ويأتي مقدمة لمخطط ما تقف خلفه دول خارجية، وذكر منها تركياوقطر وبالتنسيق مع حزب الإصلاح الإخواني
وقال بن هرهره في مقاله الذي نشره عبر حسابه على فيسبوك : دائما الإعلام يسبق حدث ما أو التمهيد لمعركة قادمة كانت سياسيا وعسكريا.. وهذا ينطبق على ظهور الميسري عبر قناة الجزيرة، في لقاء اظهر حالة الغضب الشديد، الحالة الانفعالية والنفسية التي أصابت الرجل من خلال الوصف بسبب أبعاد من المشهد السياسي وهو مثل السمكه تموت اذا خرج من الماء،
واضاف : ان الاوصاف البذيئة ضد القائد الرمز عيدروس الزبيدي وكل قيادات المجلس الانتقالي هي دليل على وصف السمكه له وهو ضد كل الجنوبي
وعدد بن هرهره خمس رسائل، قال إنها أهم ما ورد في اللقاء، وذلك على النحو التالي :-
1- يتم التحضير لطبخة لمجلس جنوبي من أجل خلط الأوراق الجنوبيين وسوف يستخدم المال فيه واستقطاب خاصة من أبين وشبوة وحضرموت المهرة وسقطرى..الدليل سؤال مقدم البرنامج هل لك تواصل مع قيادات في سقطرى
2- واضح جدا قطر قلبها محروق على جزيرة سقطرى الإستراتيجية وكل اغلب الأسئلة المطروحة حول سقطرى دليل واضح على صفقة تمت بين القطريين والأتراك وحزب الإصلاح وهنا الأهمية الغضب وراحت الريالات القطرية بلاش
3- شيطنة اعلان طارق عفاش المجلس في الساحل الغربي المسيري هو مؤتمري والقطريين والأتراك يريدون إفشال التحرك الإماراتي لطارق عفاش سياسيا الاخير
4- ذكرت أحد مراكز الأبحاث الأمريكية ان الحل السياسي النهائي في اليمن لن يكون يمن وحد ولا انفصال الجنوب وشمال ربما أكثر من يمن او دويلات..وهنا يريد تلك القوى اليمنية التقليدية عبر المسيري تعزيز فرضية ان الحل ليس شمال وجنوب نوع من أنواع الحقد والغل ان الجنوبيين غير موحدين الدليل كلام المسيري على قناة الجزيرة
5- بصريح العبارة وكلام المسيري وجهتنا ليس صنعاء وإنما إسقاط عدن العاصمة من ناحية تعزلحج وشقرة والارهابيين وهي رسالة إلى دول التحالف خاصة المملكة ولم يتجرى يقولها من هم في دار الرئاسة الإخوانجية في لرياض خوفا من اتفاق الرياض
وختم بن هرهره مقاله بخلاصة قال فيها : هناك الكثير من الرسائل ولكي لا أطيل المنشور اختصرت قدر المستطاع ولكن الأهم والابرز هو علينا الاستعداد للمرحلة المقبلة عسكريا وسياسيا وشعبيا بدأت مؤشراتها الأخيرة واضحه جدا هناك شي يخطط له ضد مشروعنا الوطني لاننا دخلنا في القسم الثاني والأخير والحل السياسي النهائي على الأبواب وهناك أطراف يريدون كنس مشروعنا وسوف يفشلون قبل الجلوس على طاولة الحل السياسي النهائي
