هل تعلم إن في 2008م إثر كارثة السيول المواد الغذائية المتنوعه والأدوات الإغاثية القادمة جواً عاجله من الدول العربيه والاسلامية كانت كثيرة جداً ومميزاتها ستكفي المتضررين من سيول 2008م بل وسكان وادي حضرموت عموما ولكن المتضررين في تريم آنذاك لم يستلموا الا القليل خاصه وأنها كمديرية انهارت فيها قرى واحياء كاملة ،، السلطات أعتمدت على توزيعات وإغاثة الجمعيات والمؤسسات الأهلية جزاها الله خيراً التي قدمت حينها وأغاثت المتضررين في جهد لم يشهد له مثيل (من الوثائق الرسميه أرشيفي الخاص أنقل ماقدم لتريم من أعانات الدول وهو غير عادل من القائمين على التوزيع محلياً فيما مديريات أخرى حصلت على دعم أكثر من مديريات متضررة ونشرت حينها ذلك ولم تحصل المديريات على كثير من الأنواع المرسلة من الخارج فكميات كثيرة ذهبت إلى جهات أخرى ) وهنا استعرض ماحصلت عليه مديرية تريم من المعونات الخارجية التي لاتمثل حتى 1 من عشرة بالمائه مما وصل ( أما دعم الجمعيات بالوادي للمديريات فكان كبيراً وكافياً ) فما الذي وصل تريم بالفعل هو :- خيام 4×4 . 1607 خيمة خيام 5×16. 600 خيمة مولد كهربائي 160 ك (1) واحد مولد كهربائي 22 ك (1) واحد مولد كهربائي 66ك (2) مولد كهربائي 5 ك (3) شفاطات مياه كبيرة (2) شفاطات مياه صغير (3) بطانيات 2000 فرش أسفنج 1145 فرش ( مظليين) 90 مخدات أسفنج 737 دقيق 32 كيس دقيق عماني 1060 كيس أرز 1417 كيس سكر 2817 قطمه زيوت طبخ 1117 دبه حليب متنوع 1000 كرتون تمور 167 كرتون مياه معدنية 500 كرتون بسكويت متنوعة 2050 كرتون عصائر 200 كرتون ليس هذا فحسب ، بل أن كثير من الأسر المتضررة من 2008م وانهارت بيوتها كاملاً إلى اليوم 2021م لم تعطى لهم مساكن !! الغريب أن معونات 2008م التي نقلت بالطائرات من الدول لم يعرف منها إلا القليل القليل فمثلاً 100 ألف خيمة!! لم يعرف منها إلا 10٪ كما أن المولدات الكهربائية كميات كثيرة بنفس الطريقة أما الأدوات المنزلية كالترامس المائية والأفران الغازية والكتالي المعدنية والأغطية والملابس المتنوعة والحقائب والمعاوز ومحاليل النظافة والمطهرات ودبب المياه مختلفة الأنواع والأحجام ومبيدات الحشرات وحمامات كيربي حديد ومتنقله وأدوات نظافة كميات بالآف الكراتين وخلافه لم يوزع !! حتى لاننسى حتى لا يتكرر الموقف! #علوي بن سميط