بعد دفن جثمان المتوفي عبدالله بن علي بن أحمد بن طالب بن مهدي الخليفي في قرية قرى آل مهدي صباح اليوم الجمعة وعند استعداد جموع المشيعين لتقديم العزاء لأسرة المتوفي وآل مهدي تقدم الشيخ عبدالله بن حسين بانجوى بالأصاله عن أسرة المتوفي محسن با شادي الذي تسبب في الحادث المروري المؤسف الذي راح ضحيته الدكتور أحمد طالب بن مقلم بن مهدي الخليفي والشيخ عبدالله بن علي بن احمد بن طالب وزوجة الدكتور احمد طالب بن مقلم وأبنته بالأضافة الى باشادي . وقد تحدث بانجوى بعد البسملة والحمد لله والثناء عليه والصلاة والتسليم على أشرف الخلق , قال الشيخ با نجوى أنني أتحدث بأسم ال باشادي وقبائل الواحدي وقد حصلت لنا مصيبة الموت بوفاة محسن باشادي ولكن مصيبتكم أكبر وأعظم بوفاة أربعة أشخاص من أهلكم وقد أتينا معزين ومحتكمين فيما ترون وقدموا عدد من البنادق عدل . وبعد تشاور آل مهدي الشيخ علوي بن علي بن احمد بن طالب والشيخ زايد بن علي بن مقلم والشيخ عبدالله بن ناصر بن مقلم والشيخ احمد بن ناصر بن مقلم والشيخ مبارك بن حسن بن مقلم ولم يطل تشاورهم لأكثر من دقيقة عاد بعدها الجميع وتحدث الشيخ علوي بن علي الى الجمع قائلا : مرحبا بكم وجزاكم الله خير ولا تحكيم في قضاء الله وقدره هذا "قضاء وقدر" ولا اعتراض على "قضاء الله وقدره" وانتو مسموحين دنيا وآخرة . وقد لاقت هذه الخطوة اكبارا واجلالا من جموع المشيعين وهم من مختلف مناطق شبوة. بعد ذلك أنتقلت جموع المشيعين الى الشبيكة وتم تشييع الدكتور أحمد طالب مقلم وزوجته وابنته عند الساعة العاشرة من صباح اليوم في قرية الشبيكة موطن آل مقلم .