كشف، السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، عن قرب عودته إلى أرض الوطن، وأكد أنه سيكون لأبناء المهرة موقف رافض لكل التحالفات الخبيثة، التي تريد تحول محافظتهم الى ساحة للصراعات الاقليمية، موجها لأبناء المحافظتين دعوة هامة. وقال السلطان آل عفرار، عبر حسابه على تويتر : "بعد استكمالنا لبعض المراجعات والفحوصات الطبية سنعود قريباً الى المهرة ومنها إلى سقطرى بإذن الله لتدشين رحلات العبّارة (سقطرى دريم)". وأكد في تغريدته التي رصدها عدن تايم : "سيكون للمهرة موقفهم الرافض لكل التحالفات الخبيثة او تحويل محافظتهم الى ساحة للصراعات الاقليمية".
السلطان آل عفرار، وجه رسالة لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، دعاهم لتجاوز الخلافات. وقال : "ندعو أبناء المحافظتين إلى وحدة الصف وتجاوز الخلافات، ونشد على يد كل من زل الطريق للعودة إلى جادة الحق والصواب تحت مظلتهم وكيانهم الجامع المتمثل بالمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى".
ويأتي حديث السلطان آل عفرار بالعودة إلى المهرة، وسقطرى، في ظل تحركات مشبوهة يقودها علي سالم الحريزي، عبر جماعته المسلحة التي تعمل خارج الدولة وتشكل تهديد للسلطة هناك والتحالف، ومؤخرا قامت باستنساخ مكون يحمل اسم المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة، وهو الذي رفضه المجلس سياسيا وكذلك الرفض الشعبي له. ويضاف إلى ذلك التطورات الأخيرة بوصول قوات بريطانية إلى المهرة، بعد اعتداءات، استهدفت سفن قبالة سواحل سلطنة عمان، واتهمت بريطانيا مليشيات الحوثي بتنفيذها من المهرة، لترسل قوات إلى المحافظة لحماية سفنها.