قبل صدور قانون التاميم عام 1972م كان كثير من العمال يناموا في المطابخ والمطاعم وبعضهم ينام في مساكن وهناجر وعمارات وفروها لهم التجار الجنوبيين . وحين صدور القرار تم اعطاء هولاء العمال عقود انتفاع على هذه الاملاك التابعة للتجار الجنوبيين والذي يشكل العدانية الحضارم اكثرهم . وعندما دخل الجنوب في الوحدة مع الشمال اليمني. قبل حل هذه الاشكالية وغيرها. رفض عفاش تعويض الملاك الجنوبيين رغم الاعلانات والقرار القاضي بتعويض الملاك والذي تم تتويهه من قبل عصابات عفاش نفسه. وذلك حتى لايتمكنوا ولايرغبوا الملاك الجنوبيين من العودة والاستثمار في الجنوب ومنافسة تجار الفيد الشماليين القادمين مع دبابات عفاش في حرب 1994م . ولذلك فكان المفروض بعد استعادة موسسات الجنوب في 2015 م ان يتم تعويضهم عن كل شركة ومنشاة وموسسة وعماره وفيللا وشقة باراض استثمارية. واستباقا لهذه الخطوات التي تاخرت، نجد اشعال الحرائق والملفات من قبل اللوبي الشمالي كما حصل قبل يومين في ادارة التوثيق بالمعلا واتوقع مزيدا من اشعال الحرائق في باقي مراكز التوثيق في عدن ومدن الجنوب لصالح تجار الشمال.