منذ اليوم الأول للإستقلال واليمنيون يقودون الفوضى في الجنوب    تمکين الجنوب حقه المكفول شرعا وقانونا قد آن اوانه    قصاصات في مهبّ أيار    في الرياض من أخفى الملف بلا معروف    كهرباء التعذيب والقهر    الحوثيون.. من مليشيات متمردة إلى قوة إقليمية تخشاها أمريكا    بشهادة أمريكية. اليمن قادرعلى استهداف السفن المتعاملة مع حيفا    بدء سريان الحظر من والى ميناء حيفا    الكشف عن 67 جريمة غامضة    المياحي يمثل امام الجزائية المتخصصة مقيدا وينكر التهم والمحكمة تقرر الفصل في الدفوع والطلبات    الطريق مفتوح… فهل تسقط الأقنعة؟    اليمن الجديد: من ركام الحرب إلى قوة إقليمية صاعدة    كيف علق عطوان على اعلان اليمن بدء الحظر على ميناء حيفا    سريع يعلن فرض حصار على ميناء في فلسطين المحتلة    بن عزيز يؤكد جاهزية الجيش والإرياني يقول إن مشروع الحوثي محكوم عليه بالفشل    جراء الإهمال المتعمد.. انهيار قلعة تاريخية في مدينة يريم بمحافظة إب    وزير المالية في صنعاء يوقف المخصصات المالية لصندوق النشئ والشباب    انطلاق أولى رحلات الحجاج جواً من مطار الغيضة إلى الأراضي المقدسة    كندا تعلق بعض الرسوم الجمركية المضادة على الولايات المتحدة    -    صنعاء: ترتيبات لتنفيذ حملة على الاسواق المعيقة للسير    تواصل فعاليات مهرجان العروض للفنون الشعبية بصنعاء    مجلس الاعتماد الأكاديمي يمنح شهادة الاعتماد الوطني البرامجي لثلاثة برامج أكاديمية بجامعة الحكمة    إيران تكشف حقيقة اقتراحها تشكيل "كونسورتيوم نووي" يضم السعودية والإمارات وقطر    عندما يستنوق الجمل، تحل الناقة محله    وزير الشباب يدّشن المهرجان الصيفي الرابع للموهوبين والمبدعين بالمدارس الصيفية بالأمانة    نائب وزير الشباب يلتقي أندية الدرجة الثانية    الصحة يحقق فوزاً ثميناً على الطليعة في بطولة البراعم لأندية تعز    الوزير الزعوري يبحث مع منظمة رعاية الأطفال استكمال البرامج التدريبية وتوسيع الشراكة    الهيئة العامة للآثار والمتاحف تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة    هيئة المواصفات والمقاييس تتلف سلع وبضائع مخالفة في الحديدة وصعدة وعفار    رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزيري النفط والمعادن والكهرباء والمياه    تراتيل الرحيل    عصابات أجرام في أبين جميعهم نازحون يمنيون    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الاثنين 19 مايو/آيار 2025    الأرصاد ينبه من استمرار هطول الأمطار ويتوقع أجواء حارة على الصحارى والسهول الساحلية    تعز تحتضر عطشاً والسلطة المحلية تبيع الوعود بدل الماء    الوحدة مصير    نزالات عالمية في بطولة "971" للفنون القتالية المختلطة بدبي    رغم حالة الطوارئ..محتجون يقطعون الشوارع في عدن    ياسين البكالي... الشاعر الذي نزف شعراً ومشى على حافة الوجع    محافظ الضالع يؤكد على أهمية فتح طريق الضالع صنعاء ويبدي استعداده للتفاوض    لحج.. وفاة وإصابة 5 أشخاص بسقوط سيارة في المقاطرة    دشن مهرجان عروض الفنون الشعبية احتفاءً بالعيد الوطني 22مايو.. الوزير اليافعي: سيدافع عن الوحدة الشرفاء الأحرار على امتداد الوطن الكبير    ظلٌّ هاربٌ من شمس صنعاء في حضرة الجوع والندم    نيجيريا تحرز المركز الثالث في كأس افريقيا    مرض الفشل الكلوي (5)    العفرور ... نجم في السماء ظله في الحواري    انطلاق بطولة تعز تحت 15 سنة لكرة القدم    اكتشاف أثري .. ألعاب الأطفال في سوريا كانت تباع قبل 4500 عام    575 مسافرا غادروا ووصلوا صنعاء في يومنا السبت عبر طيران اليمنية    وزارة الاوقاف تبدأ تفويج الحجاج اليمنيين براً إلى الأراضي المقدسة    البكالي.. الشاعر الذي مات حزينا    أطعمة شائعة ولذيذة قد تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع    مسلح حوثي يحرق مسنًا في إب    دراسة طبية: المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بالسرطان    إب.. ضابط امن يصب الزيت المغلي على بائع مسن    دعوة للمواطنين من دار الافتاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ليس علينا انتظار الحلول فالحرب معلنة على الناس بكل صراحة

خروج اي مظاهرة في عدن للمطالبة بالخدمات بعد استحالة الحياة تقريباً فيها وهو بالطبع حق اصيل للمواطنين) تجدهم يطلقون عليها في إعلام الاخونج (احتجاجات ضد الانتقالي) مدعيين عجزه عن تقديم الخدمات للناس ،، في محاولة يائسة وبائسة للتدليس على عوام الناس والبسطاء وهروباً إلى الأمام كما هي عادتهم .

مع ان الحقيقة التي يهربون منها متذر عين بالانتقالي تقول ان الحكومة هي المعنية وهي المنوطة وهي المكلفة دستورياً وقانونياً واخلاقياً بتوفير الخدمات طالما وان لا احد يعطل او يتدخل في امور الايرادات المالية وطالما هي من تديرها ،،

والا ما الفائدة اصلاً من كونها حكومة او بمعنى أدق ما الذي يجبر الناس على حمدها والثناء عليها طالما هي بهذا الأداء الضعيف والمهترى الذي يراعي مصالح حزب على حساب مصالح شعب ذلك الأداء الذي اوصل البلاد إلى المجاعة والفقر والعوز والفشل وانهيار الاقتصاد في مناطق كان يفترض أن تكون انموذجاً للتحرير والبناء وإعادة الإعمار او حتى جزء منه لولا تضخم ال ( الأناء) عند قيادات حزبية اخونجية تحتل مراكز في الشرعية وتتحكم حتى الآن في قرارتها ومازلت تعتقد أنها تستطيع أن تعيد إنتاج نفسها جنوباً بعد ان تم اجتثاثهم شمالاً ، متوهمين أن طين وارض الجنوب سيقبل إعادة زرع بذور الشيطان فيه مجدداً .

إذاً نقول مجدداً انه حينما يكون الخروج في عدن فهو بنظر إعلامهم يكون خروج ضد الانتقالي او هكذا هم يريدون تصدير الصورة لقطيعهم وللأقليم ،، ويعد عمل مشروع ووطني ويحرضون عليه ليل نهار ،ليس حباً في نصرة حقوق ومطالب الناس في عدن بطبيعة الحال ،، بل نكاية بخصمهم الانتقالي وفي سبيل ذلك لايمانعون أن تكون الناس هي الحطب والوقود لنار حروبهم الخاسرة التعيسة التي تقوم على أجسادنا ،

نفس ذلك الخروج الشعبي يا سادة وبنفس المطالب وضد نفس الحكومة ذاتها لكن هذه المرة في حضرموت وليس في عدن يطلقون عليها (مظاهرات وأعمال شغب يحرض عليها الانتقالي لاستهداف السلطة الشرعية !!! ) .

ليس من مصلحه الانتقالي انعدام الخدمات في مناطق سيطرته هكذا يقول العقل والمنطق ،، ولذلك بات واجباُ عليه كمجلس مؤتمن على مصالح الناس وعلى قضيتهم والتفوا حولهم ومازالوا صامدون معهم ،، بات من أولويات القيادة البحث وبشكل عاجل وبعيدا عن دائرة ولوبي الشرعية وفاسديها لإيجاد حلول مستدامة أو مؤقتة او حتى إيجاد مؤسسات موازية تقوم مؤقتاً بأدارة المرحلة طالما وان الجميع تخلى عن الناس والامور وصلت إلى هذا المستوى من التدني والانحطاط ولا يجب انتظار الفعل لنكون رد فعل،، فالأمر جلل ويجب أن تكون هناك خطوات حقيقة نحو توحيد الرؤية نحو إيجاد حلول على الأقل تخفف من هول مايحدث ،،

ولا يجب علينا انتظار نجاح هؤلاء الفشلة او انتظار الحلول منهم ،، فالحرب معلنة على الناس بكل صراحة وليس هناك دليل اوضح واجلى وابهى على فشلهم حتى بعدم وجود سيطرة الانتقالي بمناطق هم يسيطرون عليها اصلاً منذ سنوات طويلة لكنهم ايضاً لم يقدموا فيها للمواطن أدنى مستوى من توفر الخدمات وعلى رأسها الكهرباء حينما خرجت الناس للشوارع قالوا عنها ووصفوها بأعمال شغب يحرض عليها الانتقالي ،،

مع انه شرفاً عظيم أن يحرض الانتقالي الجماهير ويدعم ثقافة انتزاع الحقوق من الفاسدين والهاريين من خلال التظاهر والاحتشاد السلمي فهي ليست مسبة او جريمة تجلب العار لأصحابها بل هي اليوم من صميم واجبات المجلس الانتقالي الجنوبي أن يكون حاضراً في كل تحركات الشارع الجنوبي لانه الحامل السياسي البارز والفاعل لمطالب وقضايا وحقوق المواطنين في كل المحافظات الجنوبية ،

الخلاصة ان الجماعة فاسدين وفاشلين في عدن سواء بأنتقالي او بدون انتقالي وما مظاهرات واحتجاجات حضرموت إلا شاهدة على ذلك وما شبوة ببعيدة عن المعاناة والوجع في نفس المطالب ،

عبدالقادر القاضي
أبو نشوان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.