بعد اشهار كتلة حلف وجامع حضرموت اتضح للحكومه الشرعيه وبالأخص للرئيس هادي وأبنائه ونائبه ومدير مكتب الرئاسه أن بن حبريش ليس له سيطره على حضرموت وان غالبية أعضاء الهيئه العليا للمؤتمر الحضرمي الجامع ذهبوا مع الكتله مؤيدين ميثاق الشرف للكتله الذي تنص اهم مواده على أن الممثل الشرعي لشعب الجنوب هو المجلس الانتقالي الجنوبي من هنا بدأت تقليص مخصصات بن حبريش وصلاحيته حتى جاء اجتماع حرو الذي دعت له الكتله فكانت الضربه التي قصمت ضهر البعير بعدها تم توقيف المقاولات النفطيه التي أعطيت للشيخ عمرو عبر شركته (اللورد ) من قبل مكتب الرئيس هادي فحاول أن يقنعهم أن الأمور بيده وحضرموت وقبايلها تحت إمرته ولكن دون جدوى فأشار عليه مستشاره القاضي اكرم العامري بتقديم الاستقاله موعداً إياه أنهم سيجعلون الحضارم تلتف حوله من جديد وسيحصل على مواقع وميزات اكبر مما كان حاصل عليها وأفاد القاضي العامري أنه سيتم عمل مؤتمر صحفي لتوضيح اسباب الاستقالة لاحقا اي بعد أن يشاهدو ردة فعل الشارع الحضرمي ،، *- عمر الصريري