اعتبر سياسيون ونشطاء أن تصعيد أبناء حضرموت بإنشاء نقاط شعبية لمنع تصدير المشتقات النفطية والثروة السمكية خارج المحافظة، خطوة في الإتجاه الصحيح، داعين إلى خطوات اهم والتي تتمثل بمنع البواخر من نقل نفط حضرموت من الموانئ. وأشاروا إلى أن هذا التصعيد الذي بدأ الأربعاء الماضي، يأتي لاستعادة حقوق أبناء المحافظة التي تنهبها عصابات صنعاء منذ ثلاثة عقود، ويتطلب دعم أبناء المحافظة وكل الجنوب لاستعادة حقوقهم التي تنهبها عصابات صنعاء منذ ثلاثة عقود.
وفي هذا الصدد قال الناشط السياسي عبدالله الجعيدي: "منع مرور القاطرات التي تنهب ثروات حضرموت خطوة أولى في الطريق الصحيح ولكن الخطوة الأهم هي منع البواخر العملاقة من نقل نفط حضرموت.. فلن يوجعهم غير إغلاق بزبوز ميناء الضّبّة الذي يمدّهم بكل مقومات الحرب التي تشن على حضرموت والحضارم".
بدوره قال الإعلامي محمد بن الكندي : "خطوة التصعيد الشعبي للمطالبة بحقوق حضرموت خطوة حميدة وظاهرة صحية ويجب دعمها لمواصلة عملها بعد أن ظلت حضرموت بمايزيد عن 3 عقود تنهب خيراتها للمسؤولين والمفسدين في ما يسمى بالجمهورية اليمنية … آن لحضرموت أن تخرج عن صمتها وتستعيد حقوقها المسلوبة".
وقال الناشط أحمد العامري: "الجنوب ثرواته تنهب من قبل عصابات الفاسدين وشعب الجنوب صاحب الثروه يعيش الفقر والهوان، رجال ووجهاء حضرموت وشبوه يقفون بوجه عصابات النهب ،وبصوت الحق والحقوق لن يكون هناك مفر من فى امر واقع". مضيفا : "لا لاستغلال الناس بالنفوذ المتغطي بغطاء السلطه التي نراها اضلت الطريق القيم".
جدير بالذكر أن النقاط الشعبية القبلية في حضرموت، تواصل ولليوم الثالث على التوالي، منع خروج النفط والثروة السمكية إلى خارج المحافظة، فيما سمحت بمرور الوقود الخاصة بالخدمات مثل الكهرباء والمستشفيات وغيرها، وذلك ضمن مخرجات لقاء حضرموت العام.. لقاء (حرو)، والذي اقر التصعيد الأخير، وسط مساندة شعبية وقبلية واسعة.
