أكدت اللجنة التحضيرية ولجنة الحشد لمليونية سيئون المطالبة بإخراج المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، اكتمال التحضيرات والترتيبات النهائية لها، اليوم الجمعة، والتي من المقرر انعقادها، غداً السبت، أمام قصر السلطان الكثيري بمدينة سيئون، تنفيذاً لاتفاق الرياض وإحلال قوة دفاع حضرموت لحماية أرضهم. وأكد مدير الإدارة الجماهيرية بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت "عبدالملك التميمي" إن طابع السلمية في فعاليات المليونيه وما يتخللها من مناشدات لإيصال رسائل تقضي بإيقاف نزيف الدم المتواصل في مديريات الوادي والصحراء وإرهاب الآمنين من قبل قوات الجيش الموالي للإخوان.
وأشار إلى أن المليونية ستشهد حشوداً غفيرة وغير مسبوقة من أنحاء المحافظة ومديرياتها والمشاركة الفاعلة من كتلة وجامع حضرموت ولجنة مخرجات حضرموت العام (حرو) والاتحاد العام لنقابات عمال محافظة حضرموت ومجموعة اتحاد نساء حضرميات وشباب الأحرار والغضب وكل شرائح المجتمع.
المليونية ستطالب بأحقية أبناء الوادي باستلام ملف الأمن والجيش وإدارته بعد أن شهد الملف الأمني انفلاتاً ملحوظاً منذ 4 سنوات ماضية وعدم القبض على الجناة المتورطين بإقلاق سكينة المواطن العامة ودون وضع حلول جذرية في هذا المجال.
وتمثل 11 فبراير يوم الشهيد الجنوبي و12 فبراير يوم انتفاضة أهل حضرموت على الأوضاع المعيشية التي عاشوا فيها النهب الحاصل في ثروات حضرموت وهو الداعي لهذه الفعالية حتى يكون لأبناء المحافظة صوت وكلمة واحدة، بحسب حديث مدير الإدارة التنظيمية لانتقالي سيئون، رضوان مرجان.
ودعا المواطنين إلى المشاركة الفاعلة لأجل خير البلاد وتحسين المعيشة فيها كون حضرموت تتمتع بالنفط، لكن أهلها يعيشون في فقر مدقع ما يجعل بعضهم يأكل من القمائم والشوارع، معتبراً إياه جرماً للحكومات المتعاقبة على البلاد.
وتنتشر منذ صباح الجمعة، النقاط الأمنية من الجنود الحضارم في مختلف أنحاء مدينة سيئون وطرقاتها الفرعية والرسمية والتفتيش عن السلاح تخوفاً من دخوله إلى المدينة من قبل أبناء المحافظات الشمالية؛ لإرباك مليونية سيئون بتنسيق مشترك مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي دعا إلى سلمية التظاهرة والمهرجان الجماهيري.
