رحب سياسيون وناشطون وصحفيون يمنيون، بقرار مجلس الأمن الذي تحقق من خلال الديبلوماسية الإماراتية بتصنيف الحوثي إرهابياً. وقالوا إن القرار يعني ملاحقة دولية لكل من يتورط في عمليات بيع السلاح للحوثي، والأهم من ذلك أن القرار يصنف الحركة كميليشيا، ما يجردها من طموحات معاملتها دوليًا كحزب حاكم أو حكومة أمر واقع.
واعتبروا أن صدور القرار فرصة لكافة الدول لتغيير تعاملها مع مليشيا الحوثي وفق التصنيف الدولي الجديد لها كجماعة إرهابية، والامتناع عن احتضانها وتهريب السلاح لها أو التساهل جراء تصرفاتها الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتساءل الصحفي السياسي نبيل الصوفي، ما هي الجريمة الإرهابية التي لم يسبق للحوثي أن استخدمها؟
قتل بسبب الرأي والمعتقد، تكفير، نهب الممتلكات وهتك الأعراض. القوة المفرطة صواريخ ومسيرات وألغام.
سبق للعالم أن شهد على جرائم سلطان زابن ضد النساء، وهي وصمة عار إرهابية لم تعرف اليمن لها مثيلاً.
وأكد الصحفي السياسي، سياف الغرباني، أن الدبلوماسية الإماراتية الناجحة، غطت عورة الشرعية في الأممالمتحدة، وقال: القرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن -اليوم- يصنف الحوثيين "جماعة إرهابية"، وروسيا التي اعتادت التصويت مع إيران، صوتت ضدها هذه المرة.
وقال الصحفي أمين الوائلي، يصف قرار مجلس الأمن الدولي جماعة الحوثي جماعة إرهابية، وعلى الأممالمتحدة التزام القرار والتوقف عن ترهيب الدول والحكومات والتذرع بالحالة الإنسانية.
من جانبه كتب الصحفي عبدالسلام القيسي، في تغريدة، تتقاتل أمريكا وروسيا في اوكرانيا وتتوحدان بقرار مجلس الأمن الذي قدمته الإمارات ضد جماعة الحوثي ومنع وصول الأسلحة، بل ووصفها بقرار المجلس جماعة إرهابية.
الدبلوماسية الإماراتية تنتصر خاصة وهي حاليا العضو غير الدائم في مجلس الأمن، وهذا لصالح معركتنا.
وقال القيادي الجنوبي، وضاح بن عطية، ماذا يعني قرار مجلس الأمن #الحوثيجماعهارهابيه، يعني عدم تعامل أي دولة مع الحوثيين أو استضافتهم، ووقف كل المنظمات التي كانت تدعم الحوثي تحت ذرائع واهية، وخنق مليشيات الحوثي ماليا وعسكريا وسياسيا، وقرب نهاية مليشيات الحوثي وخنق حلفائها الظاهرين والسريين.
ولفت الناشط زيد بن نافع، أن تصنيف الحوثي إرهابيا ليس مطلوبا فقط من أمريكا والدول الكبرى بل من كافة الدول والمؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية..
الإعلامي ياسر اليافعي قال: "تصنيف مجلس الأمن جماعة الحوثي جماعة إرهابية يجب أن يتحول إلى واقع، وعلى كافة الدول التعامل مع هذا القرار بجدية، يجب ان تدرك هذه الجماعة انها منبوذة وان خياراتها محدودة مع العالم.
الناشطة وسام باسندوة قالت في تغريدة على صفحتها، انه وبعد قرار مجلس الأمن اليوم 2624 بتوصيف #الحوثيجماعةإرهابية يجب بالتالي ان ينعكس على تجريم كل من يتعامل مع هذه الجماعة ويحتضن قياداتها ويسمح ويسهل تنقلاتهم، لان كل هذا يندرج في اطار التعامل ودعم والتسهيل لجماعة ارهابية.
