مع اعلان مجلس التعاون الخليجي استضافة مشاورات يمنية يمنية لإنهاء حالة الحرب والانتقال إلى السلام قال الأمين العام نايف الحجروف إن المجلس سيستضيف مشاورات يمنية-يمنية من 29 مارس إلى 7 أبريل 2022، داعيا كافة الأطراف اليمنية دون استثناء إلى هذه المشاورات ، مشيرا إن المشاورات اليمنية-اليمنية تهدف لحل الأزمة وحث كافة الأطراف للقبول بوقف شامل لإطلاق النار، على أن تشمل محورا عسكريا وأمنيا ومحورا للعملية السياسية. وأزاء هذا الاعلان صدرت تعليقات لبعض المحللين السياسيين الجنوبيين رصدتها عدن تايم على تويتر وفيسبوك قللوا من الحدث المرتقب حيث غرد المحلل السياسي الجنوبي صالح علي الدويل بهذا الصدد: "أزمات ودماء وحروب ممتدة من 1962 و1967 و1980 و1990 و1994 وتوجت بانقلاب الحوثي عام 2015 افرزت حرب 8 اعوام ممتدة الى الان، فهل سيحل تلك الازمات وتداعياتها 500 شخص في يومين في الرياض؟" لو كانوا من "المصطفين الاخيار لن يستطيعوا فكيف وهم من جرثومة تلك الازمات والحروب!؟"
وتابع الدويل: "يستطيع التحالف اعلان وقف المعارك لكنه لن يستطيع وقف الحرب الا اذا بدا بجذورها اما سلق القضايا على طريقة "الكبسه" لن يحلها".
الاكاديمي الجنوبي د. "حسين لقور بن عيدان" اعتبر السلام بعيد المنال وغرد: "قد تتوقف المعارك لكن السلام لا زال بعيد المنال للأسف، طالما لم تمس مصالح أمراء الحرب و تجارها و طالما هم قادرون على المناورة و إختلاق المعارك الوهمية فإننا سنظل ندور في حلقة مفرغة".
وأكد "بن عيدان": "قرار السلم يحتاج طبقة سياسية غير هذه الملوثة بكل أرجاس الفساد والفشل و الغدر و لأنهم ليسوا شجعان".
المحلل السياسي والخبير في الشؤون السياسية في الوطن العربي م. مسعود احمد زين كتب مقالا مطولا عن اهداف مؤتمر الرياض القادم قال فيه:" اعتقد ان من اهداف مؤتمر الرياض القادم هو التأكيد السعودي على ملكيتها الإقليمية لملف اليمن في ظل التغييرات الدولية الكبيرة بسبب الصراع الروسي الغربي القائم الان".
وتابع مسعود: "للتوضيح اكثر، السعودية تستعد من الان في ملف اليمن لمرحلة ما بعد اللجنة الرباعية، التي سلم لها كل اعضاء مجلس الامن منذ انعقاده في صنعاء (بزيارة فريدة في تاريخ المجلس) في أن تكون ادارة ملف اليمن في يد تلك الدول الاربع وبمباركة وتوافق من الجميع. اليوم انتهى هذا التوافق في مجلس الامن بما فيه التوافق الذي كان حول ملف اليمن".