على هامش الحدث الأخير في الرياض والتغييرات في قيادة الشرعية في المهجر اليمني في السعودي علق كاتب سياسي جنوبي: أن "في النص المنشور والمذاع للقرار الرئاسي، وضع اسم اللواء عيدروس قاسم الزبيدي في الترتيب السابع ماقبل الأخير.. ليس احتكام للابجدية او مصادفة ابداً.. ولعلم من لا يعلم ان في الرئاسة والخارجية وحول السفير ال جابر، طواقم من موظفي السكرتارية والصياغة، يحملون احقاد تنوء بها الجبال لكل ماهو جنوبي، ومثلها احمال من المكر والخبث". وقال الكاتب الجنوبي "علوي شملان" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء في سياقه: لهذا هم يوظفون كل شارده ووارده للتقليل من الجنوب وقادته وأهله... "عيدروس ياغافل لك الله".
وأضاف "شملان" أن "عبدالله العليمي" يعتبر "عين علي محسن واذنه" في الشكيل الرئاسي الجديد، مثلما كان عين واذن واصابع تعبث بمكتب منصور لصالح علي محسن واليدومي وحميد الأحمر ومحسوب على "حصة الجنوب" الان .
وقال "شملان" أيضا عن "أبو زرعه المحرمي" هذا لاجنوبي ولا شمالي، سلفي مقفل عقله فاتح جيبه، عواطفه مع علي محسن، وجيبه مع الرياض وأبو ظبي ومحسوب على الجنوب في التشكيل.
وأضاف أن "طارق صالح" يبذل جهود غير عاديه للسيطرة على الملف العسكري ووزارة الدفاع, ال عفاش مدركين ان من سيطر على الجيش سيطر على القرار.
وعن "التجمع اليمني للإصلاح" سيحاول قدر الممكن الاحتفاظ بتشكيلات عسكريه تتبعه. لم تنتهي حربهم بعد مع الجنوب.. وفي نفس الوقت، سيتمسكون بالسيطرة على المجتمع وعقول الأجيال الناشئة، من خلال التمسك بالتربية والتعليم والاوقاف والمساجد وحلقات التحفيظ والجمعيات والاغاثة.
وأختتم "شملان" موضوعه عن "عيدروس الزبيدي" وقال أنه على غير وفاق مع "فرج البحسني" في قضايا كثيره، وبالتالي قد يجد نفسه الجنوبي الوحيد في المجلس الرئاسي. لهذا يتوجب عليه اختيار طاقم سياسي واعلامي مهني مجرب حوله، واحاطة نفسه بكادر خبرات اقتصاديه واداريه وامنيه على درجه من القدرات والمهنية العالية.