قال كاتب سياسي يزور عدن بعد غياب سنوات طويلة أن الجزء المتواجد من الحكومه في عدن مهامه الاساسيه التواجد كواجهه امام العالم الخارجي ومنظمات الدعم والاغاثه وايضا الاشراف على وصول الموارد الماليه الى البنك المركزي والى حيث يراد لها ان تصل .. بين الناس لا وجود للحكومه ولا احساس بها .. والحس الشعبي اصدق رادار كما يقول البردوني . وقال أن المجلس الانتقالي حركه سياسيه متواجد في عدن والجنوب كخيط أمل متعلقه به الناس لاخراجهم من حومة الذهن المتواصله منذ ربع قرن ولكن على الواقع لاسلطات له على الموارد الماليه ولا على الاداره .. والحقيقة وما يقوله الواقع ان تعاطف الكثيرين داخل التشكيلات العسكريه في عدن بما فيها أفراد وقاده في الحمايه الرئاسيه قادر على تمكين المجلس الانتقالي من السيطره الكامله .. لكن النظره المسؤله والاحساس باثم اراقة الدم عند التهور والدخول في متاهات اقليميه وداخليه هي التي تمنع قيادة المجلس من القيام باي عمل عسكري وهم كما يقول عيدروس الزبيدي يفضلون السير بالناس في مسارات امنه حتى وان طالت واظن لديهم انفاس طويله الى حين يصل الاخرين الى نفس قناعاتهم .. وهم مؤمنين ان قوى كثيره تنتظر الصراع الجنوبي الجنوبي على أحر من جمر النار التي يشبون فيها .
جاء هذا التوصيف الشامل للكاتب الشبواني المقيم في المهجر منذ سنوات بعيده الأستاذ "علوي شملان" أطلع عليه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره : في عدن سلطات إداريه وماليه وأمنيه محسوبه على الشرعيه ومحافظ ووكلاء ومدراء ادارات معينين من قبلها وجزء من الحكومه متواجد في عدن ايضا . الحزام الامني متواجد في عدن وحولها كقوه عسكريه ملفته لكنه مثل أي تشكيل عسكري باي مسمى حمايه رئاسيه او جيش وطني في عدن او مارب اوحضرموت يخضع لاشراف وتمويل وسلطات التحالف العربي .. ولاعلاقة له ولا سيطره على الاداره المدنيه والموارد الماليه
الجزء المتواجد من الحكومه في عدن مهامه الاساسيه التواجد كواجهه امام العالم الخارجي ومنظمات الدعم والاغاثه وايضا الاشراف على وصول الموارد الماليه الى البنك المركزي والى حيث يراد لها ان تصل .. بين الناس لا وجود للحكومه ولا احساس بها .. والحس الشعبي اصدق رادار كما يقول البردوني .
المجلس الانتقالي حركه سياسيه متواجد في عدن والجنوب كخيط أمل متعلقه به الناس لاخراجهم من حومة الذهن المتواصله منذ ربع قرن ولكن على الواقع لاسلطات له على الموارد الماليه ولا على الاداره .. والحقيقة وما يقوله الواقع ان تعاطف الكثيرين داخل التشكيلات العسكريه في عدن بما فيها أفراد وقاده في الحمايه الرئاسيه قادر على تمكين المجلس الانتقالي من السيطره الكامله .. لكن النظره المسؤله والاحساس باثم اراقة الدم عند التهور والدخول في متاهات اقليميه وداخليه هي التي تمنع قيادة المجلس من القيام باي عمل عسكري وهم كما يقول عيدروس الزبيدي يفضلون السير بالناس في مسارات امنه حتى وان طالت واظن لديهم انفاس طويله الى حين يصل الاخرين الى نفس قناعاتهم .. وهم مؤمنين ان قوى كثيره تنتظر الصراع الجنوبي الجنوبي على احر من جمر النار التي يشبون فيها .
التسيب والفساد والاهمال وتدني الخدمات ظاهره تجاوزت اللامقبول الى اللا معقول .. وخريجي مدارس المكر والخداع يستغلون مشاعر الطيبين والبسطاء والمتمسكين بخيوط الامل في المجلس الانتقالي فيوهمونهم ان المجلس مقصر في تحسين الخدمات وضبط الاداره ولجم الفساد وانه هو من يتحمل المسؤليه .. بينما منطق الاشياء يقول ان يمسك بالاداره والموارد الماليه الداخليه والخارجيه هو المسؤل اولا واخيرا عن أي قصور .. الانتقالي حركه سياسيه قويه لا سلطه .
سياسيا صراعات الماضي الجنوبي لاتزال تلقي بظلالها الكثيف المخيف على الواقع في عدن والجنوب .. هناك اطراف وشخصيات جنوبيه تملي عليها مصالحها البقاء ضمن منظومة الفساد ولو باقنعه ملونه .. وهناك اطراف تؤمن بعدالة المطالب الجنوبيه وفي نفس الوقت تمارس (ميوعه سياسيه والعباره لاحمد عمر بن فريد) من خلال تمسكها بعلاقات للاستقواء على الخصوم بنفس القوى التي استباحت الجنوب 1994 وهذا الجانب من الصوره لايخفى على المتابع لونه المناطقي وفي زواياه وابعاده تكمن قوة الحالمين بالعوده الى الهيمنه على الجنوب .
على خلفية 1994 وما بعدها النظره لدى كثيرين من ابناء عدن ولحج والضالع ويافع وردفان للكثير من النخب القبليه والاجتماعيه في ابينوشبوه على انهم معيقين لوحدة الصف الجنوبي من خلال تمسكهم بعلاقاتهم ومصالحهم مع الطامعين في الجنوب .. وفي نفس الوقت هناك نخب ووجاهات وشرائح اجتماعيه قبليه في شبوه تملي مصالح افرادها وجماعاتها البقاء ضمن منظومة فساد الطامعين في الجنوب وهم يبررون لهذا بدعاوي مختلفه اوضحها ان الضالع ويافع يهيمنون على الجنوب .. هذه الصوره تختزل اهم اسباب خلافات الجنوبيين والحقيقة ان لها من وجهة نظري ابعاد وايضاحات لاتتسع لها سطور هذا المنشور وقد تكون موضوع خاص لمنشور قادم .