الخطاب فيه رسائل سياسية مستفزة للجنوب وقضيته الوطنية عندما قال حل القضية الجنوبية عبر مخرجات الحوار الوطني المرجعيات الثلاث في صنعاء ووصف حرب عام 1994 حرب أهلية وهي ليس كذلك بل حرب يمني جنوبية واحتلال أغلب الجنوبيين الذين ايدوا الخطاب او الزموا الصمت هم إعلاميين وناشطين شاركوا في مشاورات الرياض خوفا من غضب اللجنة الخاصة السعودية وال جابر تحت شعار الخروج عن النص الاتفاق إسمه التوافق عليه في مشاورات الرياض ياسادة..هنالك خلافات عميقة وحالة تصدع داخل المجلس الرئاسي المشكل بين الجنوبيين وبين طرف يمني وزاد الازمة بين الطرفين بعد رفض رشاد العليمي رفض قرارت فرج البحسني الأخير في إيجاد تغيير في حضرموت الوادي ولو تلاحظون القائد عيدروس الزبيدي أغلب لقاءات الأخير او نشاطه السياسي في مقر المجلس الانتقالي في العاصمة عدن وان آخر تصريح لرئيس الفريق التفاوضي للانتقالي الدكتور ناصر الخبجي لا حلا إلى جلوس الطرفين من أجل فك الارتباط انا اتذكر بداية إعلان المجلس الرئاسي وقلت المرحلة المقبلة هي مرحلة حاسمة وصدق النوايا من الطرف اليمني وسط المجلس الرئاسي المشكل اما ان يذهب إلى تحرير أرضهم وصنعاء او يريد بناء نفسه على حساب الجنوب وقضيته وبعدها التفكير لتحرير الجغرافيا اليمنية ويستقوي للتحالف العربي خاصة السعوديين في تواجدهم في الجنوب وليس بحماية القوة العسكرية الجنوبية وهنا سر قوته وتحدية في خطاباتهم..أعتقد تعدينا مرحلة تصحيح مسار الوحدة الفاشلة الكارثة همسه إلى ال جابر والعليمي عبدالله بن هرهره